كتبت: ماريانا يوسف – خاص الأقباط متحدون انتشرت عبر المنتديات القبطية المختلفة أغنية "راب" جديدة لشاب مسيحي أطلق على نفسه "جندى المسيح" أو "Jesus Soldier". الاغنية تعبّر عن مدى الغضب الذي يشعر به المسيحيين بمصر وخارجها من جراء الاعتداءات التي حدثت بمصر في الآونة الأخيرة، وخاصة الاعتداء الأخير الذي حدث في ليلة عيد الميلاد بنجع حمادي والذي راح ضحيته 6 شهداء أقباط.
الأغنية تدعو إلى الصلاة بعيدًا عن الاحتجاجات والإضرابات والوقفات الاحتجاجية والتى لا ترى منها جدوى على المستوى العملي، فالحكومة تسمع وترى ولكنها لا تفعل شيئًا سوى إصدار تصريحات كاذبة ورفع شعارات الوحدة الوطنية دون أن تحل المشكلة من جذورها. كما تدعو الأغنية الأقباط إلى عدم التغاضي عن حقوقهم، وهي لا تدعو إلى رفع السكاكين والسيوف والعنف والتي لا تعتبر من تعاليم المسيح، بل تدعو إلى اللجوء لمنظمات حقوق الإنسان العالمية ما دامت مصر فشلت في احتواء الأزمة وأصبحت غير قادرة على حزم الأمور وحماية الاقباط في بلدهم. كما تلقي الأغنية الضوء على مقارنة بين ما فعله المصريين بعد موت مروة الشربيني والملقبة بشهيدة الحجاب فلم تصمد مصر بعد قتل امرأة مصرية مسلمة في خارج حدودها، وبين صمت الدولة والمسئولين بعد استشهاد 6 من أبنائها الأقباط داخل حدودها. كما تستنكر الأغنية أسلوب التجاهل والتضليل من وسائل الإعلام المصرية، ومحاولة جعل القضية تندرج تحت بند الجريمة النفسية لا الطائفية.