هل مصر مقبله على مرحله مشرقه في تاريخها أم مرحله شعارها التخبط وقلة الوعي والجهل بثقافة الحوار؟
هل سنعيش غدا آمنين على أنفسنا وأهلينا وأموالنا من البلطجيه أم تختفي لغة الحسم من الدولة وينتفى شعور الوطنية من الشرطة وتترك البلد للآلاف من فرار السجون؟
هل سيتوافق الشباب على أفكاره وأطروحاته المستقبلية للمستقبل السياسي لمصر أم سيسود جو عكر من رفض الآخر وكل أفكاره ؟
هل سنسكت عن اللغو الفارغ وتوزيع الاتهامات للشمال والجنوب والقضاء والحكومة والشعب والجيش وحتى للهواء أم سنؤمن بنزاهة القضاء ونؤمن بالقانون ونعزز سيادته؟
هل سنصحو مبكرين وناظرين للمستقبل بروح جديدة ومقبلين على العمل والإنتاج والتطور أم سنظل قابعين وسط آراءنا السياسية والكلام الكثير الذي لا يودى ولا يجيب إلا في وقته؟
هل ستبعث روح جديدة من حسن الخلق ولطف التعامل بين الناس في الشارع أم سيسود قانون الشارع و السير في عكس الاتجاه وعدم احترام الآخر كبيرا أو غفيرا؟