منتدى طوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بك ياأستاذ(ة) زائر في منتدى طوخ دلكه
كل عام وانتم بخير
يتشرف المنتدى بدعوة سياتكم للإشراف على قسم من أقسامه
ونقبل اقتراحاتكم وانضمامكم للمنتدى (مطلوب مشرفين)

 

 رياضيات الموسوعة الحرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
58
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

رياضيات الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: رياضيات الموسوعة الحرة   رياضيات الموسوعة الحرة I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:07 pm

رياضيات الموسوعة الحرة 51424
رياضيات الموسوعة الحرة Icon_farao رياضيات الموسوعة الحرة Icon_farao رياضيات الموسوعة الحرة Icon_farao



الرياضيات علم مواضيعه مفاهيم مجرّدة و الاصطلاحات الرّياضيّة تدلّ على الكمّ، و العدد يدلّ على كميّة

المعدود و المقدار قابل للزيادة أو النّقصان و عندما نستطيع قياس المقدار نطلق عليه اسم الكمّ. لذلك عرّف بعض العلماء الرياضيات بأنّه علم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. تعتبر الرّياضيات لغة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إذ أنّ هذه العلوم لا تكتمل إلاّ عندما نحوّل نتائجها إلى معادلات و نحوّل ثوابتها إلى خطوط بيانيّة.
تعرف الرياضيات بأنها دراسة القياس و الحساب والهندسة. هذا بالإضافة إلى المفاهيم الحديثة نسبيا و منها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو الفراغ، و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. و بشكل عام قد يعرفها البعض على أنها دراسة البنى المجردة باستخدام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و البراهين الرياضية و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. و بشكل أكثر عمومية، قد تعرف الرياضيات أيضا على أنها دراسة الأعداد و أنماطها.
و لقد نشأت الرياضيات بقيام الإنسان بقياس ما يشاهده من ظواهر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بناء على فطرة و خاصية في الإنسان ألا و هي اهتمامه بقياس كل ما حوله إلى جانب احتياجاته العملية فهكذا كان هناك ضرورة لقياس قسمة المقوتة (الطعام) بين أفراد العائلة و قياس الوقت و الفصول و المحاصيل الزراعية تقسيم الأراضي و غنائم الحملات الحربية و المحاسبة للتمكن من الإتجار إلى جانب علم الملاحة بالنجوم في السفر و الترحال للتجارة و الاستكشاف و القياسات اللازمة لتشييد الأبنية و المدن.
و هكذا فإن البنى الرياضية التي يدرسها الرياضيون غالبا ما يعود أصلها إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و خاصة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكن الرياضيين يقومون بتعريف و دراسة بنى أخرى لأغراض رياضية بحتة، لأن هذه البنى قد توفر تعميما لحقول أخرى من الرياضيات مثلا، أو أن تكون عاملا مساعدا في حسابات معينة، و أخيرا فإن الرياضيين قد يدرسون حقولا معينة من الرياضيات لتحمسهم لها، معتبرين أن الرياضيات هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و ليس علما تطبيقيا.
فللرياضيات دور بارز في علوم المادّة (أي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (البيولوجيا)، فضلاً عن دوره المتميّز في العلوم الإنسانيّة





تاريخ الرياضيات رياضيات الموسوعة الحرة Icon_bounce





كان الكتبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منذ أكثر من 3000 عام يمارسون كتابة الأعداد وحساب الفوائد ولاسيما في الأعمال التجارية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وكانت الأعداد والعمليات الحسابية تدون فوق ألواح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بقلم من البوص المدبب. ثم توضع في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لتجف. وكانوا يعرفون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ولم يكونوا يستخدمون فيها النظام العشري المتبع حاليا مما زادها صعوبة حيث كانوا يتبعون النظام الستيني الذي يتكون من 60 رمزا للدلالة علي الأعداد من 1-60. وطور قدماء المصريين هذا النظام في مسح الأراضي بعد كل فيضان لتقدير الضرائب. كما كانوا يتبعون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو العد بالآحاد والعشرات والمئات. لكنهم لم يعرفوا الصفر. لهذا كانوا يكتبون 600بوضع 6رموز يعبر كل رمز على 100.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الرّياضيّات في علوم المادّة


يبقى علم الفيزياء علماً إستقرائيّاً يعتمد في الأساس على مراقبة الظّواهر الطّبيعيّة و اختبارها، و يستطيع في أقصى حدّه التّعبير عن القوانين بلغة رياضيّة، فتكون الرّياضيّات في مجال علوم المادّة لغة تعبير أكثر منها منهج اكتشاف، و هناك حالات عديدة كانت الرّياضيّات فيها أسلوب اكتشاف و برهنة. فقد اكتشف "ليفيرييه" (أحد العلماء) بالحسابات الرّياضيّة مكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و بُعده و كتلته قبل التّحقّق من وجوده الفعلي بالرّصد و كان الفكر الرّياضي عند "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" و "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" سابقاً إلى حدّ كبير على الاختيار، لكن يبقى الاختيار الضّامن الأخير لصحّة الاكتشافات في علوم المادّة. أمّا فرضيّة تحويل الكون برمّته إلى معادلة رياضيّة كبرى فيبقى حلماَ راود أذهان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و العلماء أمثال "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"، و لكن هذا الهدف الكبير يبقى محرّد فرضيّة دونها صعوبات و تجاذبات علميّة و فلسفيّة. فالعالم لا يستطيع استعمال المنهج الرّياضي الإستنباطي في سائر العلوم إلاّ إذا سلب الواقع كثيراً من مضمونه.
فاللّغة الرّياضيّة توفّر للقوانين العلميّة مزيداً من الدّقّة، و من أبرز الأمثلة على دور الرّياضيّات في علوم المادّة: قياس سرعة الرّياح، و قياس قوّة الزّلازل، و قياس الضّعط الجوّي.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الرّياضيّات في علوم الأحياء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يُعتبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من أهم علماء الأحياء حتى اليوم



إنّ نجاح المنهج الاختياري في علوم الأحياء هيّأها لاستعمال اللّغة الرّياضبّة الرّائجة جدّاً في مجال العلوم الفيزيوكيميائيّة. و لقد عارض بعض العلماء هذا داعيين إلى الحذر و عدم إقحام الرّياضيّات في علوم الأحياء قبل أن تمرّ هذه الأخيرة بشكل واف ٍ على مشرحة التّحليل. فالعلم الّذي يبلغ مبلغاً كافياً من التّطوّر هو الّذي يمكن أن يطمح إلى هذه الدّرجة العلميّة الرّياضيّة.
و كان علم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأوّل من علوم الأحياء الّذي اتّبع علوم المادّة في مسارها الرّياضي، و قد طُبّقت قوانين "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" في المجال الحيواني بقصد تأصيل بعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و عزل خصائص معيّنة كاللّون و الشّكل و القدّ. و ركّز العالم "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]" اختياراته على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فتوصّل إلى تحديد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الوراثيّة في كروموزومات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخليّة.
إنّ علماء البيولوجيا يعتبرون الإحصاءات الرّياضيّة بمثابة إستقصاء و شرح متميّز للمعطيات الطّبيّة. فإنّ قياس الثّوابت البيلوجيّة و التّسجيلات البيانيّة تشكّل لغة شائعة جدّاً في علوم الأحياء. فتخطيط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و تخطيط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و قياس نسبة الزُّلال، و قياس ثابة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و إحصاء عدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و البيضاء، و قياس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كلّها ذلائل على دخول الرّياضيّات في علوم الأحياء.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الرّياضيّات في العلوم الإنسانيّة


إنّ العلوم الإنسانيّة هي الّتي تضمّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و ما سواها. فالمجتمعات الصناعية تعتمد على اللّغة الرّياضيّة من أجل تطوير الواقع الّتي تعيش فيه، فاللاقتصاد يقوم على التّخطيط الّذي يُعتبر أسلوب للسيطرة على اقتصاد البلد و محوره الأساسي الرّياضيّات. كذلك علم الإجتماع الّذي يرتكز على الإستبيان و الجداول الإحصائيّة و الخطوط البيانيّة أثناء دراسة لحالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السّكّانيّة إلى الخارج أو نسبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. أمّا بالنّسبة للتّاريخ، فالرّياضيّات تجعل عمليّة التّأريخ أكثر موضوعيّة و دقّة من خلال تحديد الفترة الزّمنيّة لحادثة ما و تدوين نتائجها على مختلف الصّعد. و تُستخدم اللّغة الرّقميّة في العديد من الدّراسات لعلم النّفس خاصّة عندى قياس الفروقات الفرديّة و نسبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. غير أنّ الرّياضيّات لا تستطيع الدّخول على علم الأخلاق بسبب الموضوعات الّتي يحويها كالإرادة و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و المسؤولية و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و الواجب، فهي بالأمور المعنويّة الّتي لا يصحّ معها استعمال القياس أو الكمّ.
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] بعض فروع قسم الرياضيات


[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] تقسيم أولى لفروع الرياضيات


تنبيه هام: هذا التقسيم لا ينبع من تقويم علمى سليم و إنما ينبع من تهيؤ الكاتب الغير متخصص لما يمكن أن يكون عليه التقسيم، و لذلك تنبغي مراجعته و تصحيحه من قبل المتخصصين.
من الرياضيات البحتة


  • من فروع الرياضيات المتقطعة:
  • اللغات الشكلية و نظرية الآليات (formal languages & automata theory)
  • نظرية المخططات (graph theory) و هي دراسة نظم ذات بنية شبكية و تتضمن على دراسة الشبكات و عبور المخططات و الشجر و أطياف المخططات و غير ذلك.
  • نظرية المجموعات المبسطة.
  • [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].




من الرياضيات التطبيقية

  • [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و لها تطبيقات في الاقتصاد و علوم الإدارة و التخطيط.
  • [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
  • علم النظم(system theory)
  • [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و النظم اللا- خطية .
  • [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآلي.
  • علوم الحاسبات الآلية:

    • نظرية الحوسبة.
    • تحليل الخوارزميات.
    • [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

      • التعلم الآلى و يشتمل على

        • نظريات التعلم التواصلى (connectionist) و الشبكات العصبية أو العصبونية.
        • نظريات التعلم التطورى: البرمجة و الخوارزميات الوراثية و التطورية.

      • الإثبات الآلى للنظريات.
      • البحث المتوالى و المتوازي (parallel search) و فوز المباريات (gameplaying).

    • تصميم الدارات المنطقية (logic design).
    • [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أو العلوم المعلوماتية.
    • علم إدارة نظم المعلومات.
    • علوم البرمجيات.

  • الاستمثال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (optimization) تعرف فروع هذاالقسم بالبرمجة للإشارة إلى أن المراد هي إيجاد أدنى حلول للمعادلات تحت التحليل مثلا تحليل سيمبلكس (simplex analysis).

    • البرمجة الخطية (linear programming).
    • البرمجة الكاملة (integer programming).
    • البرمجة المتحركة (dynamic programming).

  • بحوث العمليات (operations research).
  • علوم الطبيعة الرياضياتية : و تشمل على فروع العلوم و النظريات الطبيعية التي تعتمد بالأساس في صياغتها على التحليل و البرهنة الرياضية أكثر من قياس التجارب و الظواهر الطبيعية و منها

    • نظرية الكم أو النظرية الكمومية أو علم الحركيات الكمية.
    • الميكانيكا أو الحركيات الإحصائية.
    • و منها أيضا دراسة حلول الدالات المجهولة في التصميم الهندسى و الصناعى و التي تعتمد على حساب المعادلات التفاضلية التي تصف النظم تحت التصميم.
    • ميكانيكا هاملتون.
    • التحليل العددي.

  • علم الشفرات (cryptography).
علماء رياضيات أو موسوعيون مسلمون/عرب في العصور الوسطى

لعب العلماء العرب والمسلمون دورا كبيرا في تطوير علوم الرياضيات والفلك والفيزياء والتي كانت مترابطة معا بشكل كبير في عصورهم، فالعرب جمعوا من شتى أنحاء المعمورة المعارف الرياضية، وعملوا على الدمج بين المعارف الشرقية والغربية والمحلية، والآثار اليونانية والبيزنطية والهندية والفارسية وغيرها الكثير ، بالإضافة إلى إثرائهم لها والإضافة عليها. ويرجع للعرب إضافات مهمة للرياضيات أهمها: تطوير واعتماد الحساب الهندي وهو ما يسمى الآن بالنظام العشري في الترقيم والحساب، وتحويل علم الجبر إلى دراسة لطرق حل المعادلات الجبرية بعد أن كانت معالجة اليونانيين القدماء له ترتكز على دراسة خواص الأعداد.
بعض أعلام الرياضيات

من أهم مطورى الرياضيات القديمة و الحديثة نعد :
الأسس الفلسفية للرياضيات

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الأفلاطونية


أن الفلسفة الأساسية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Platonist mathematical realism ، كمثال من الرياضياتي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Kurt Gödel ، تقترح بوجود عالم للكائنات الرياضية المستقلة عن الإنسان ; هذ الحقائق عن الكائنات أكتشفت بواسطة الإنسان . في هذه النظرة ، نجد أن قوانين الطبيعة و قوانين الرياضيات لهما نفس المنزلة ، و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تتوقف لتكون غير معقولة . ليست من بديهياتنا ، لكن العالم الحقيقي للكائنات الرياضية تشكل الأساس . السؤال الواضح هو : كيف ندخل هذا العالم ؟ (قارنها مع أنجلين 1991 صفحة 218)
[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]] الشكلية


إن الفلسفة الأساسية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] formalism ، كمثال من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] David Hilbert ، تستند على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] . عملياً ، إن جميع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرياضية اليوم يمكن لها أن تصاغ كمبرهنات لنظرية المجموعات . إن حقيقة البيانات الرياضية ، في هذه النظرة ، هو لا شيء سوى إدعاء بأن البيانات يمكن أن تُشتق من بديهيات نظرية المجموعات التي تستعمل قواعد المنطق الشكلي
رياضيات الموسوعة الحرة 353477 رياضيات الموسوعة الحرة 353477
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
58
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

رياضيات الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رياضيات الموسوعة الحرة   رياضيات الموسوعة الحرة I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:30 pm


عجائب الارقام

العدد صفر : يعني اللاشي والهنود هم الذين أوجدوا هذا العدد صفر ثم أخذ الغرب عنهم هذه الفكرة وادخلوها إلى أوروبا وقد سمي العرب هذا العدد صفراً أي" الفراغ " 0


العدد واحد : إن العدد واحد هو عدد قائم في حد ذاته وعندما نضع واحداً والى جانبه أخر يصبح عندك عدد جديد ويمكنك استخدام العدد واحد مع أي عدد أخر بينما لا يمكنك فعل ذلك ببقية الأعداد وكان القدماء يعتقدون أن العدد واحد ينتمي إلى مجموعة برج الحمل وأن لون العدد واحد الأحمر 0

العدد اثنان : هو أول عدد مزدوج أي العدد الذي يمكن قسمته إلى عددين تحصل على واحد وواحد متساويين . منذ القدم اعتبر اليونان والصينيون الأعداد المزدوجة : اثنين ، أربعه ،ستة الخ أعداد "انثويه " بينما الأعداد المفردة أعداداً " ذكورية " ويعتقد القدماء أن العدد اثنين ينتمي إلى مجموعة نجوم برج الثور وأن لونه هو البرتقالي 0

العدد ثلاثة : اعتبر اليونان أن العدد ثلاثة هو أول عدد مفرد أي العدد الذي لا يمكن قسمته عددين متساويين حيث إذا قسمته تحصل على عددين هما واحد واثنان ، وينظر إلى العدد ثلاثة انه ثلاث نقاط ليشكل مثلث له ثلاثة أضلاع وثلاث زوايا وكذالك يمثل مراحل الحياة الثلاثة الولادة والحياة والموت ويعتقد القدماء أن العدد ثلاثة ينتمي إلى مجموعة نجوم برج الجوزاء ولونه هو الأصفر0

العدد أربعة : هو عدد مزدوج يمكن قسمته عددين متساويين وينظر إلى العدد أربعة له أربع نقاط ليشكل مربع له أربع أضلاع وأربع زوايا . ويمثل الاتجاهات الأربعة الشمال والجنوب والشرق والغرب . ويعتقد القدماء أن العدد أربعة ينتمي إلى مجموعة نجوم برج السرطان وأن لونه هو الأخضر .

العدد خمسة : يعتبر العدد خمسة بالنسبة إلى اليونانيون رمزاً للزواج حيث أنه أول عدد مؤلف من عدد مفرد " "ذكوري " هو العدد ثلاثة ومن عدد مزدوج "أنثوي " هوا لعدد اثنين .

وينظر إلى العدد خمسة له خمسة نقاط ترتبها في شكل مسطح من خمسة أضلاع وخمسة زويا يسمى الشكل "المخمس " ويمثل العدد خمسة الحواس الخمسة للإنسان النظر والسمع والشم واللمس والذوق ويعتقد القدماء أن العدد خمسة ينتمي إلى مجموعة نجوم برج الأسد وأن لونه الأزرق 0

العدد ستة : يمكن انقسامه إلى ثلاثة أعداد أصغر منه هي الواحد واثنان وثلاثة وإذا جمعت هذه الأعداد فالحاصل هو ستة ولذا اعتبروه اليونانيون أفضل الأعداد ويمثل العدد ستة أجزاء الجسد الإنساني وهي الذراعان والساقان والرأس والجذع ويعتقد القدماء أن العدد ستة ينتمي إلي مجموعة نجوم برج العذراء وأن لونه هو الأزرق .


بعض علماء ارياضيات


1) ثابت بن قرة :


- ولد في بران " بين دجلة والفرات" سنة 221هـ وتوفي في بغداد سنة 288هـ .

- نبغ في الطب والرياضات والفلك والفلسفة ومهد إلى إيجاد أهم فروع الرياضيات " التكامل والتفاضل "

- أهم مؤلفاته " كتاب العمل بالكرة " وكتاب في قطع الأسطوانة وكتاب في المخروط المكافئ و" كتاب في المسائل الهندسية " و " كتاب في المربع وقطرة " وكتاب في المثلث القائم وكتب أخرى.

2) موسى بن شاكر :

- أحد علماء المسلمين في الرياضيات الذين بلغ نجمهم في عصر المأمون ولا سيما في الهندسة .

اشتهر أولاده الثلاثة "محمد" و"أحمد" و"حسن" بالعمل في الحيل : ( الميكانيكا ) خاصة الأول والثاني منهم. في حين انفرد حسن بالعمل في الهندسة . وحل مسائل العويصة تقسمه الزاوية إلي ثلاثة أقسام متساوية .

3) جابر بن الأفلح :

- ولد في إ شبيليه بالأندلس في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي ألف في المثلثات الكروية واستنبط معادلة سميت " بنظرية جابر "

تستعمل في حل المثلثات الكروية القائمة الزاوية وتوفي في قرطبة منتصف القرن الثاني عشر الميلادي .

4) غياث الدين الكاشي :

- هو غياث الدين بن مسعود بن محمود الكاشي ولد في مدينة كاشان وعاش في سمر قند كان فلكياً ورياضياً وله بعض الكتب باللغتين العربية والفارسية منها : ( رسالة المحيطية ) التي تبحث في كيفية تعيين نسبة محيط الدائرة إلى قطرها وهي النسبة التي يطلق عليها علماء الرياضيات في عصرنا الحلي الرمز (π ) وقيمتها كما حسبها الكاشي هي : 1415926525898732 ر3 وللكاش كتاب مفتاح الحساب الذي تضمن الكسور العشرية .

5) الخوارزمي:

- هو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي .

- ولد عام 780 م وتوفي عام 850 م

- نبغ عام 205 هـ في عصر الخليفة المأمون العباسي .

- عالم عربي مبتدع علم الجبر ومبتكر حساب المثلثات نبغ في علوم الحساب والفلك وتميز بالذكاء .

- أهم أعماله مبتكر علم الجبر فاستخدم التعبيرات الجبرية مثل :

س2 + 5 س = 24

2 س + 5 = س2
-أول من حل معادلات الدرجة الثانية الجبرية .

[size=16]ارقام مميزة
[size=25]الحضارات والرقم سبعة
(ويقع في ثلاث أجزاء)
(الجزء الأول)

[b]مدخل مختصر


يرمز السبعة إلى الكمال . وآمنت شعوب الشرق الأقصى ، والشعوب السامية ، وكثير من الشعوب الأخرى ، مثل الإغريق ، والمصريين القدامى ، وشعوب ما بين النهرين ، بالسبعة عددا مقدسا ، وأدركوا الرمز الذي يجسده ، وكانوا ينسبون هذا العدد إلى الشمس وقوى النور . لكن لا أحد يعلم علم اليقين لماذا قدس الساميون ، بشكل خاص ، العدد (سبعة) . وربما يعود ذلك لأنه يتألف من مجموع ( 3 + 4 ) ، وهما من الأعداد المقدسة لدى الساميين .
وكان البابليون السامريون يطلقون كلمة واحدة على العدد (سبعة) وعلى كلمة (كُلّ) ، كما كان العدد (سبعة) عندهم ، تعبيرا عن أعظم قوة ، وعن كمال العدد .
وصنَّف العرب قصائدهم المختارة طبقات جاعلين في كل منها سبع قصائد ، كما يظهر في (جمهرة أشعار العرب) لأبي زيد القرشي ، وقد اختار من الشعر الجاهلي والمخضرم تسعا وأربعين قصيدة صنفها على سبع طبقات في كل طبقة سبع قصائد .
ولا نعلم علم اليقين لماذا قدس الساميون العدد (سبعة) . ربما يعود ذلك إلى أنه لا يقسَّم إلا على ذاته ؛ أو لأنه يتألف من مجموع العددين ثلاثة وأربعة ، وهذان العددان من الأعداد المقدسة عندهم أيضا . أو ربما يعود إلى كون عدد السيارات سبعة ، أو إلى أن الله عز وجل خلق السموات والأرض في ستة أيام ، ثم استراح في اليوم السابع ، وباركه وقدسه (تكوين 2 : 1 – 3) .
والجذر (سبع) من أغمض الجذور معنىً ، وأصعبها جذرا ، ففي اللغة العربية : (سبع) ، و(شبع) ، و(سبغ) . وفي اللغة العبرية : (سبع) ، و(شبع) . وفي اللغة السريانية : (سبع) ، و(شبع) . والمعاني المتفرعة من هذه الجذور كثيرة جدا ، ومتباينة بحيث يصعب ردها إلى معنىً عام يشملها جميعا .
ورغم ذلك فإننا نميل إلى الاعتقاد بأن المعنى الأصيل للجذر (سبع) هو (الكفاية) ، و(التمام) ، و(الامتلاء) ، كما في (شبع) ، و(سبغ) . أما في العبرية فإن الجذر (شبع) يفيد القسم والحلف والأَيمان . وهذا المعنى مأخوذ من ترديد الحلف أو القسم سبع مرات ، لأن المُقسِم أو الحالِف كان يرتبط بالعدد سبعة (سبعة آلهة أو سبع أرواح) .
وهناك رأي يقول إن الجذر (سبع) منحوت من جذرين : (سد) و(ربع) . وقد ذكرنا ، سابقا ، أن (سد) تعني العدد ثلاثة في اللغة الحامية ، وأن (ربع) تعني كفّ اليد دون إصبع الإبهام ، أي العدد أربعة .
الرقم سبعة عند العرب :
يعتقد العرب أن الأرض المسكونة تُقسَم سبعة أقسام ، ويقول الشيخ كمال الدين الدّميري (صاحب كتاب حياة الحيوان) : "إن الربع المسكون من أقاليم الأرض قسِّم سبعة أقسام ، كل قسم يسمى إقليما كأنه بساط مفروش من المشرق إلى المغرب ، طوله وعرضه من جهة الجنوب إلى جهة الشمال ، وهي مختلفة الطول ، فأطولها وأعرضها الإقليم الأول ، فإن طوله من المشرق إلى المغرب نحو 3000 آلاف فرسخ ، وعرضه من الجنوب إلى الشمال نحو 150 فرسخا ، وأقصرها طولا وعرضا الإقليم السابع ، فإن طوله من المشرق إلى المغرب نحو 1500 فرسخ ، وعرضه من الجنوب إلى الشمال نحو 70 فرسخا . أما سائر الأقاليم التي بينهما فيختلف طولها وعرضها بالزيادة والنقصان . ثم إن هذه الأقسام ليست أقساما طبيعية لكنها خطوط وهمية وضعها الملوك الأولون الذين طافوا بالربع المسكون من الأرض ليعلم بها حدود البلدان والممالك مثل أفريدون وإسكندر وأردشير" .
ويَعتقد العرب أن الفنون الرئيسية سبعة : الشعر القريض / الموشح / الدوبيت / الزّجل / الموّال / الكان وكان / والقوما . وفي الشعر صنف العرب قصائدهم المختارة طبقات جاعلين في كل منها سبع قصائد . نذكر هنا ، الشاعر أبا زيد القرشي الذي اختار من الشعر الجاهلي والمخضرم 49 قصيدة صنفها على سبع طبقات ، وفي كل طبقة سبع قصائد . ومن أشهر القصائد العربية "المعلقات السبع" (يوجد للمعلقات السبع بهذا الموقع رابطا سماع وشرح ونص وتعريف وغيره) .
وعند العرب يعتبر القِداح الواسطة بين الناس والآلهة . وقد ذكروا أنه كان أمام هبل في جوف الكعبة سبعة أقدح يستقسمون بها إذا اختصموا في أمر أو أرادوا سفرا أو عملا فما خَرَجَ عملوا به انتهوا إليه . وقال ابن واضح : (وكانت العرب تستقسم بالأزلام في كل أمورها ، وهي القِداح . ولا يكون لها سفر ومقام ، ولا نكاح ولا معرفة حال إلا رجعت إلى القِداح . وكانت القداح سبعة . فكانوا إذا أرادوا أمرا رجعوا إلى القداح فضربوا بها ثم عملوا بما يخرج القداح لا يتعدونه ولا يجوزونه . وكان لهم امناء على القداح لا يثقون بغيرهم) .
والظاهر أن عدد القداح وما يُكتَب عليها يختلف باختلاف الأغراض التي يُضرَب من أجلها . فبينما يكون أمام هبل سبعة أقداح مثلا ، يكون عند ذي الخلصة ثلاثة . وكذلك يختلف ما كتب على القداح السبعة عند ابن الكلبي واليعقوبي .
والذي يطالع رسالة الميسر والقداح لابن قتيبة يتبيّن له أن الاستقسام بالأزلام كان لغرضين :
الأول : استشارة الإله الصنم بأمر من الأمور . وهنا يقول : "وكانوا إذا أرادوا الخروج إلى وجه ضربوا بالقداح فإنَّ القدح الآمر نَفَذَ لوجهه راجيا السلامة والصّنع ، وإذا خرج القدح الناهي أمسك عن الخروج خائفا النّكبة" .
والثاني : يختلف عن الأول كل الاختلاف ، وهو نوع من القمار ليس إلا ، يمارسونه عند الشدة والضيق ، وهو ما يسمونه بالميسر . أما قداح هذا الضرب من الاستقسام فعشرة متساوية منها سبعة ذوات خطوط وهي الفذ ، والتوأم ، والرقيب ، والحلس ، والنافس ، والمسبل ، والمُعلَّى ؛ وثلاثة أغفال لا خطوط بها وهي : السفيح ، والمنيح ، والوغد .
وكان على كل قدح من السبعة علامة "حز" فعلى الفذّ حزّ ، وعلى التوأم حزَّان وهكذا . . . إلى سبعة على المُعلَّى . ولكل حزّ نصيب . وأما الثلاثة التي لا نصيب لها ، فليس عليها علامات ، وإنما تُجعل مع السبعة ليكثر بها العدد ، ولتؤمَن بها حيلة الضارب (الميثولوجيا عند العرب ص. 142 - 143) .
ومن ميزات العرب أنهم اشتقوا أسماء الكواكب السبعة وغيرها من صفاتها كما نجد ذلك في معاجم اللغة . فالخنَّس الجواري الكنَّس التي ذُكرت في القرآن - وهي السَّيّار عَدا النِّيرين - غنما سُميت خنَّسا لأنها تسير في البروج والمنازل كسير الشمس والقمر ، ثم تَخنس أي تَرجع ، بينما يُرى أحدها في آخر البروج ، وإذا به يكرّ راجعا إلى الأول ن وسُمّيت كنَّسا لأنها تَكنس أي تَستتر كما تَكنس الظباء .
ولا ندري ما الذي أدَّى بالعرب وغيرهم إلى تسمية الكواكب بأسماء الحيوانات وغيرها من الأشياء الأرضية ، فإننا لا نرى ثمة جملا ولا ناقة ولا امرأة مهما أمعنَّا النظر في ليلة ظلماء أو قمراء ؟ ! يقول القزويني إنهم سمّوها بهذه الأسماء لمعرفتها ومعرفة خواصّها . ولربما كان ذلك راجعا أيضا إلى ميْل الإنسان منذ البدء إلى تشخيص ما فوق حواسّه الخمس وإحلاله محل الموجودات من إنسان وحيوان ونبات وجَماد ، تلك الأشياء التي تحفُّه من كل جانب ، وقد مرّ معنا أن الصابئة إنما شخّصوا آلهتهم لتكون بينهم ونصب أعينهم حتى يتمكنوا من يقدموا لها ضروب العبادات . وكذلك القول في أصنام العرب . فلا باس إذن من تكون تسمية الأمم القديمة مجاميع الكواكب نوعا من التشخيص المعنوي حتى يتمكنوا من تصورها في عقولهم .
ويظهر أن لصفات الكواكب المزعومة عند العرب أثرا في اشتقاق اسم ذاك الفرقد وتلك الكوكبة . ولنأخذ "الثُّريّا" مثلا : زعموا أن في المطر عند نوئها الثَّروة . فليس بعيدا إذن أن تكون مشتقة من الثَّراء . وفي لسان العرب : "والثُّريّا من الكواكب سميت لغزارة نوئها" . وفي العُمدة لابن رَشيق : "سُمِّيت بهذا لأن مطرها عنه تكون الثّروة وكثرة العدد والغنى" .
وللنَّوء شبه صلة بعبادة العرب للنجوم وتعظيمها . وإيمانهم بالأنواء دعاهم إلى الاعتقاد بأثرها في تصرفاتهم وحركاتهم وسكناتهم . وقد نسبوا ذلك إلى الكواكب ، وقالوا إن التأثيرات متعلقة بأجرام الكواكب وطلوعها وسقوطها . ومن أمثالهم "أخطأ نوؤك" يُضرب لمن طَلَب حاجته فلم يقدر عليها . والنَّوء النجم يطلع أو يسقط فيُمطر ، فيقال مُطِرنا بنوء كذا . "فالنجم إذا سقط فما بين سقوطه إلى سقوط التالي له هو نوء ، وذلك في ثلاثة عشر يوما ، فما كان في هذه الثلاثة عشر يوما من مطر أو ريح أو حرّ أو برد فهو في نوء ذلك النجم الساقط ، فإن سقط ولم يكن مطر قيل خَوَى نجم كذا وكذا . ومنهم من يقول النَّوء على الحقيقة للطالع من الكواكب لا للغارب ومنهم من سمّى تأثير الطُّلوع بارحا وتأثير السقوط نوءًا . ولفد رَجز بعضهم حساب النَّوء فقال :
والدهر فاعلم ، كله أرباع
لكل ربْع واحد ، أسباع
وكُلّ سبع لطلوع كوكب
ونَوْء نجم ساقط في المغرب
ومن طلوع كل نجم يطلع
إلى طلوع ما يليه أربع
من الليالي ثم تسع تُتبع
وينطبق هذا الرَّجز على حقيقة حساب النَّوء . جاء في العمدة : "السنة أربعة أجزاء ، لكل جزء منها سبعة أنواء ، لكل نوء ثلاثة عشر يوما ، إلا نوء الجبهة فإنه أربعة عشر يوما" . ولما كان لا نوء في طلوع "بنات نعش" وسقوطها ، شبَّه شاعر بها مَعشره ، وقد أراد هَجْوَهم بأن لا خير فيهم ، قال :
أولئك معشري كبنات نعش * خوالف لاتنوء مع النجوم
ومن الأنواء التي يعتبرها العرب شؤما عليهم نوء "الدَّبران" ، ذلك الكوكب الأحمر المنير الذي خشيته العرب وتشاءمت به ، وزعمت أنهم لا يمطرون بنوئه ، إلا وسنتهم جدبة . ففي نوئه يشتد الحر وتهب السمائم . ومما قيل في طلوعه : "إذا طلع الدَّبران ، توقَّدت الحزان ، وكرهت النيران ، واستعرت الونان ، ويبست الغدران" . فلا غرابة إذا ضَرَبَت العرب بشؤمه المثل ، فقالت : أشام من حادي النجم وهو اسم آخر له .
وسنرى أن هذا الكوكب الذي استدبر الثُّريّا ، لم يَكتَفِ بأن خشِيَه العرب بل عبده قوم منهم ، كما عبد آخرون غيره من الأجرام .
فالعرب كما عرفنا كان لهم معرفة بالفلك ، وكانت هذه المعرفة متفاوتة بينهم . وقد قالوا إن أعلم العرب بالنجوم بني مارية بن كلب وبنو مرَّة بن همام بن شيبان . كما كانت عبادة النجوم عند قوم أشدّ منها عند آخرين (المثولوجيا عند العرب) .
وعبد العرب ملائكة السماوات السبع وهم يسبحون حتى قيام الساعة ، فإذا قامت يقولون سبحانك ما عبدناك حقّ عبادتك . وهم في السماء الدنيا على صور البقر ، وفي الثانية على صور العقبان ، وفي الثالثة نسور ، والرابعة خيل ، والخامسة حور عين ، والسادسة ولدان ، والسابعة بنو آدم ! موكل بهم على الترتيب ، الملائكة : إسماعيل / ميخائيل / صاعديائيل / صلصائيل / كلكائيل / سمحائيل / روبائيل . وفوق السماوات السبع ملائكة أُخر لا يعرفون بعضهم لكثرتهم ، ويسبحون الله بلغات مختلفة كالرعد الصاعق (المثولوجيا عند العرب)
عند العرب أيضا "تبدأ في السادس والعشرين من آب رياح تستدير عند ابرخس وبينه وبين أول أيام العجوز نصف سنة سواءٌ وفيه يَكُرُّ الحرُّ لاْنصرافه كما يكرّ القرُّ هناك عند انصرافه وهي سبعة أيام آخرها أول أيلول وتُسمِّيها العرب وَقْدَة سهيل وهي رياح طلوع الجبهة لكن سهيل يطلع قريبا منه فَيغلِبُ ذِكره على ذِكرها ويكون الهواء في هذه الأيام أحرّ مما قبلها وبعدها ثم تطيب الليالي عُقَيْبَ ذلك وهو أمر متعارف عند العامة لا يكاد يخطىء . قال محمد بن عبد الملك الزيات :
برد الماء وطال الليل والْتُذَّ الشراب * ومضى عنك حزيران وتمُّوز وآب (البروني - الآثار الباقية)
وعند العرب أيضا ، ذكر أبو الحسين الأهوازي في كتاب معارف الروم صِفَة المُتَنَصِّر وهو أنه يُقرأ عليه سبعة أيام في البيعة غُدُوّا وعَشِيّا فإذا كان السابع عُرِّي ودُهن جسده كله بالزيت ثم صُبّ الماء المسخن في آنية رخام منصوبة في وسط البيعة ويُنَقِّط القسُّ على وجه الماء بالزيت خمس نقط على مثال الصليب (أربعا وواحدة وسطها) ثم يُشالُ ويُحطُّ رجلاه جميعا فوق النقطة الوسطى ويُجلَس في الماء ويأخذ القسّ من أحد جوانبه ملْءَ كفّه ماء فيصبّه على رأسه ثم من جانبٍ إلى أن يأتي على الجوانب الأربعة على مثال الصليب ويتنحّى القسّ عنه ويجيءُ من يريد أن يأخذه من الماء هو الذي أجلسه فيه فيغسله القسّ وجميع من في البيعة يقرأون ثم يخرج من الماء ويُوَشَّح بإزار ويُحمل حملا لئلا تمسَّ رجله الأرض ويصيح أهل البيعة كلهم سبع مرات كرياليسون أي يا رب ارحمنا ويُلبَس ثيابه وهو محمول ثم يُحط عنه ويَلزم البيعة أو يتردّد إليها سبع أيام فإذا كان اليوم السابع غسله القسّ بلا زيت ولا في تلك الآنية الأولى (البروني - الآثار الباقية) .
وتجمع الروايات عند العرب على أن قداسة المقام إنما هي نابعة عن صلته بإبراهيم . ومن هذه الروايات قولهم إنه هو الحجر الذي قام فيه إبراهيم حين رفع بناء البيت ، وقيل هو الحجر الذي وقف عليه يوم أَذِنَ في الناس بالحج ، فتطاول له وعلا على الجبال حتى أشرف على ما تحته ، فلما فرغ منه ، وضعه قبلة . وكذلك رسخت قدما إبراهيم فيه مقدار سبع أصابع ، ووسطه قد استدقَّ من التمسح به ، أما ذرعه فمقدار ذراع ، وهو على ما يَذكر ياقوت ، في حوض مربع حوله رصاص . ومن مقداره يظهر أنه أكبر من الركن وهو مثله حجر أسود (المثولوجيا عند العرب) .
ومن عادات العرب أن يأمر الوالد بِجَزور فتُنحر في سابع يوم لمولد ولده ، ويُطلق اسم على الصبي . ويقول العرب إنه إذا وُضِع سيف عار أمام طفل عمره سبعة أيام ، فهذا الولد يصبح شجاعا في شبابه .
ومن أقوال العرب : سبعة لا ينبغي لصاحب لبّ أن يشاورهم : جاهل / عدو / حسود / مراءٍ / جبان / بخيل / وذو هوى . فإن الجاهل يُضِلّ ، والعدو يريد الهلاك ، والحسود يتمنى زوال النعمة ، والمرائي واقف مع رضا الناس ، والجبان من رأيه الهرب ، والبخيل حريص على جمع المال فلا رأي له في غيره ، وذو الهوى أسير هواه فلا يَقدر على مُخالَفته .
وقال المأمون للحسن بن سهل : نظرت في اللذات فوجدتها كلها مملولة سوى سبع . قال وما السبع يا أمير المؤمنين ؟ قال : خبز الحنطة / لحم الغنم / الماء البارد / الثوب الناعم / الرئحة الطيبة / الفراش الواطيء / والنظر إلى الحَسَن من كل شيء .
ومن القصائد العربية كافات الشتوة أو كافات الشتاء وهي أدوات جمعها ابن سكّرة الهاشمي بقوله :
جاء الشتاء وعندي من حوائجه * سبع إذا القطر عن حاجاتنا حبسا
كيس وكنٌّ وكـانون وكاس طلا * مع الكـــباب وكفّ ناعم وكِسا
وسماها بعضهم كافات الشتاء بقوله :
وكافــات الشتاء تُعدّ سبعا * وما لي طاقة بلقاء سبع
إذا ظَفرت بكاف الكيس كفيّ * فذلك مُفرد يأتي بجمع
الرقم سبعة عند الفاطميِّين :
تؤمن الفاطمية بالأدوار السبعة ، أي أنه كلما انتهى دور سبعة أئمة من أئمة الدين تلاه دور آخر لسبعة آخرين . نذكر هنا أن أحد الشعراء الفاطميين بنى بيتين من الشِّعر على كل كلمة في كلمات البيت الاخير ، وفرَّع عن يمين هذا البيت الاخير وشماله أربعة عشر بيتا ، سبعة أبيات عن يمين وسبعة أبيات عن شمال ، حتى تتخذ القصيدة شكل السبعة . وقد أراد بذلك أن يهدي إلى إمامه مثالا في الشعر للشَّجرة التي ذُكِر في القرآن أن أصلها ثابت في الأرض ، وفروعها في السماء .
الرقم سبعة عند اليزيديِّين :
يقول اليزيديون إن النفس الإنسانية تتقمّص باستمرار حتى يوم الدينونة ، فالأشرار يتقمصون على شكل كلاب ، والإنسان العادي إذا كان مجرما ، يتقمص سبع مرات في سبعة أشكال حيوانات مختلفة . ويُضِيفون أن الله خالق الكون واحد يحوطه سبعة ملائكة .
الرقم سبعة عند البهائيّين :
يؤمن البهائيّون أن عملية الخلق تتم على صورة الله ، لا بداية لها ولا نهاية ، بل تتجدد باستمرار في الخالق . ويقولون إن الإنسان مسافر على هذه الأرض ، وعليه خلال سفره أن يجتاز سبعة أودية : وادي البحث / وادي الحب : وادي المعرفة / وادي الوحدة / وادي الثّروة / وادي الحيرة / وأخيرا وادي الفقر المطلق والعدميّة . ويعتقد البهائيون بأن الأرض المسكونة تتألف من سبعة أقاليم .
الرقم سبعة عند الحشّاشين :
يؤمن الحشّاشون أن الله خلق سبع سماوات وسبع أراض .
الرقم سبعة عند الموحّدين "الدّروز" :
الدعائم التوحيدية في عقيدة اهل التوحيد (الدروز) سبعة : صدق اللسان / حِفظ الإخوان / ترك عبادة العدم / وترك البهتان / البراءة من الأبالسة / والبراءة من الطغيان / التوحيد للباري في كل عصر وزمان .
ويعتقد الموحدون ان العقل الكلّي ظهر في أدوار سبعة من آدم إلى المهدي عُبَيْد الله ، الخليفة الفاطمي الأول .
الرقم سبعة عند العرفانيّين :
يعتقد العرفانيّون بالعدد سبعة باعتباره يمثل آخر الفيوضات أو القوى السبعة المتمثلة بالكواكب السبعة : عطارد / الزهرة / المريخ / المشتري / زحل / الشمس / والقمر . وهذه الكواكب هي التي تدبر العالم ، برأيهم ، أي تؤثر فيه وتصنع فيه الحياة والحركة والموت . وقد أشار المعرّي إلى ذلك لما قال في حكاية قول هؤلاء والردّ عليه :
يقولون صُنْعْ من كواكب سبعة * وما هو إلا من زعيم الكواكب (زعيم الكواكب أي الخالق)
وتشبه الأرض في الميثولوجيا العرفانيّة النّقطة الداخلية القصوى لسجن واسع ، وهناك شبه كبير بينها وبين العالم السفلي لدى الإغريق أو الجحيم المسيحية ، والأرض محاطة عادة بعدد من الأكوان تدور حول نفس المحور عددها سبعة ، مع أن بعض المفكرين الغنطوسيّين يرفعون عددها إلى أكثر من ذلك . وحكم كل كون من الأكوان أركون شِرّير من بين سبعة أراكنة أشرار (ربط اسم كل منها بكوكب من الكواكب السبعة) وتنتظم شؤون الكون الثامن - وهو أبعدها - بالنجوم الثابتة ، وحدّد استبداد الأراكنة القَدَر أو قانون الطبيعة (ماني والمانويّة ص. 210) .
وكما أن الأرض بحسب العرفانية محاطة بسبعة أكوان كذلك روح الإنسان مغلفة بسبعة أغلفة وهي : الطباع أو الميول التي تشكل النفس ، والنفس مثلها مثل الجسد هي من مخلوقات الأراكنة الذين أضفوا عليها طبيعتهم الشريرة ، والروح فقط التي هي الشعاع المقدس تحتوي على عناصر نورانية أساسية وهي لذلك نقيّة ، ففي الفوضى الواسعة التي سبقت خلق العالم وقع جزء من الأشعة النورانية في شِراك العالم المادّي ، وقد جرى تكوين جسد الإنسان خصّيصا ليُمسِك بهذه الإشعاعات ويمنعها من النجاة .
وتعتقد الصوفية في رأي الحلّاج ، إنه لكي يصبح الجسم آلة صالحة للوح يمرّ في مراحل سبع ، هي السلالة / والنطفة / والعلقة / والمضغة / والعظم / واللحم / والخلق الآخر كما ورد في القرآن الكريم : (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة إلخ . . . . . . ) (المؤمنون 12 - 14) .
وكما يمرّ الجسد في سبع مراحل لِيَصْلُح آلة للروح ، كذلك يمر الإنسان في سبع مراحل لِيصل إلى الغاية في الهداية . وهذه المراحل السبع هي الشرائع التي تُهيِّىء الإنسان لِتقبُّل الحقيقة ، وهي شريعة آدم وشريعة نوح وشريعة إبراهيم وشريعة موسى وشريعة عيسى وشريعة محمد ، سلام اللع عليهم ، ودور القيامة حيث يصبح المهتدي خلقا آخر في التوحيد . وكما يمر الإنسان في هذه المراحل السبع ، يمر السالك أيضا في مراحل يسميها المتصوّفة بالمقامات : وهي : كما ذكر أبو نصر السراج : التوبة / الورع / الزهد / الفقر / الصّبر / التوكّل / والرّضا . (في تعريف المقام يقول القشيري : "والمقام ما يتحقّق به العبد بمُنازَلته من الآداب مما يتوصّل إليه بنوع تصرّف ، ويتحقّف به بضرب تَطلُّب ومقاسات تكلُّف . فمقام كل أحد موضع إقامته عند ذلك وما هو مُشتغِل بالرياضة له . وشرْطه أن لا يرتقي من مقام إلى مقام آخر ما لم يستوفِ أحكام ذلك المقام" . (القشيري - الرسالة القشيرية) . وفي مرور السالك في هذه المقامات السبعة يتقبّل في ارتقائه الأحوال من عين الجود فيصل إلى إدراك سِحر الحياة في هذا العالم الكثيف البدو . وكما يمر السالك في هذه المقامات السبعة ، يتنقل أيضا في أطوار سبعة هي : الطّبع / والنفس / والقلب / والروح / والسّرّ / والخفيّ / والأخفى . وكما يمر في هذه الأطوار السبعة ، ينتقل المريد في تحقّفه ، كما ذَكَرَت الهندوسية ، في حالات عرفانية سبع أيضا هي : حالة النوم العميق / حالة الحلم / حالة اليقظة / حالة الوعي الصافي / حالة الوعي الكوني / حالة الوعي القدري / وحالة الأحديّة :
فاجمع الأجزاء جمعا * في جسوم نيِّرات
من هواء ثم نــــــار * ثم من ماء فرات
فازرع الكل ّ بأرض * تربه تربُ مـوات
وتعاهدها بســـقي * من كؤوسٍ دائراتِ
من جوارٍ ساقياتِ * وســواقٍ جاريــاتٍ
فإذا أتممت ســبعا * أنبتت كلّ نبــــاتِ
(كتاب الحلّاج . د. سامي مكارم ص. 132 - 133)
الرقم سبعة عند الماسونيّين :
يرمز العدد سبعة في الماسونية إلى الكمال ، ويلعب هذا العدد دورا رمزيا مهما في الجمعية ، فهو يمثّل ، بحسب فيثاغورس ، الحكمة العذراء على الرُّغم من الخيانة التي يرتكبها الرجال باسمها ([size=9]La franc-maconnene) .
يعتبر العدد سبعة مقدسا في الماسونية ، يتألف المحفل الرمزي في الدرجة الأولى من سبعة إخوان بينهم ثلاثة أساتذة على الأقل . ويتألف في الدرجة الثانية من تسعة غخوان بينهم خمسة أساتذة على الأقل . ويتألف في الدرجة الثالثة من تسعة أساتذة لا أقل (الدستور الماسوني العام - ص. 32) .
يرمز العدد سبعة في الماسونية ، إلى العدالة . ويصوره الفن الماسوني بشكل نجمة لها سبعة فروع داخل المثلث المركزي الذي يزيّن الرداء الأحمر في الماسونية الإسكتلندية (Le symbolisme des nombres - p. 226) .
وتقول تعاليم الماسونية الإسكتلندية إن من يترقّى إلى الدرجة التاسعة والعشرين يتعلّم سرّ العلاقة بين الملاءكة والكواكب السبعة : ميخائيل (ساتورن) / جبرائيل (جوبيتر) / أوريال (مارس) / زيراخيال (الشمس) شاماليال (فينوس) / رافائيل (ميركور) / وتسافائيل (القمر) . (lbid)
أخذت الماسونية هذه التعاليم عن الحضارة المصرية القديمة : رمغا (ساتورن) ؛ إرتوسي (مارس) ؛ بي - هرمز (ميركور) ؛ بي - زيوس (جوبيتر) ؛ وسيروث (فينوس) (lbid - p. 227) .
وفي موضوع اللباس يرتدي الأستاذ الأعظم مئزرا من الحرير البنفسجي طوله 16 قيراطا وعرضه 14 قيراطا وهو من جلد الحمل (الخروف) الأبيض مبطّن بالحرير الأزرق وعلى دوائره شريط بنفسجي مطرز بالذهب وفي أركانه الأربعة رسم الرمان والنبق وغصن قمح بسبعة سنابل والحواشي مدلّاة بسجف من القصب المذهب وفي الوسط رسم عين محاطة بشعاع من القصب مذهّب (الدستور الماسوني العام - ص. 21) .
أما وكيل الأستاذ الأعظم فلباسه الماسوني مثل لباس الأستاذ الأعظم ما عدا ياقة الجواهر . وأما العين التي داخل المثلث بشعاع في الوشاح فتبدل بنجمة بسبعة رؤوس وكذلك الئزر مثل مئزر الأستاذ الأعظم ولكن النجمة بدل العين وكذلك في الأكمام (الدستور الماسوني العام - ص. 23) .
وفي الميثولوجيا الجرمانية كانت السبعة عند قبائل التيويون علامة الكمال ، فهي عدد القضاة الكامل في بعض القضايا والشهود فيها . وكانوا يجيزون لمن له طول سبعة أقدام من أمامه وسبعة من ورائه من العقار بشهود الجلسات في المحاكم . وكانت الضريبة الدينية 7 بنسات والضريبة المدنية (الزمنية) ثلاثة ، وكانوا يعقدون أسواطهم سبعا ، وكانت سبع سنين كافية لتعيين الحدود . وكانوا يعبّرون عن هذا الرقم هكذا (4+3) (تاريخ الماسونية القديمة وآثارها) .
[


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
58
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

رياضيات الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رياضيات الموسوعة الحرة   رياضيات الموسوعة الحرة I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:37 pm

الرقم سبعة والحضارات
(الجزء الثاني)

في رومـا



[size=21] بنى الرومان في معبد الأله برياب (Prioap) تمثالا سموه "تمثال الآلهة السبعة" . وفي القصر الإمبراطوري الروماني ، توجد قاعة ضخمة تدعى "قاعة الأعمدة السبعة" . وقد تحكم بالعرش الروماني سبعة ملوك ابتداء من برومولوس (Romulus) ، وانتهاء بتاركانوس (Tarkanus) الصغير .

وتروي إلياذة فرجيل (Virgil) أن آنياس الذي نجا من حريق طروادة بعد الحرب الطروادية مع أبيه أنخيس وابنه اسكانيوس ، كان مقدرا له أن يقود الناجين من الطرواديين إلى إيطاليا حيث أسس الأمة الرومانية . ومع أن أفروديت ساعدت ابنها إنياس مع رفاقه الطرواديين ، إلا أنهم جوبهوا بحقد هيرا التي انزاحت إلى جانب اليونانيين في الحرب ، فجعلتهم يضلون سبع سنوات ، ويواجهون كثيرا من الأخطار .
في فارس



في سفر عزرا ، من العهد العتيق ، نقرأ أن الملك الفارسي أرتحششتا ، ملك الملوك ، كان له سبعة مستشارين (14:7) . وفي عهد الملك أحشوروش الذي ملك من الهند إلى كوش ، على 127 إقليما ، كان يوجد في بلاد فارس سبعة رؤساء هم : كرشنا ، شيستار ، أدماتا ، ترشيش ، مارتس ، مرسنا ، مموكان ( سفر إيستر 14:1) وعلى أيامه ، صنع أحشوروش وليمة لجميع الشعب في شوشن العاصمة ، كبارهم وصغارهم ، سبعة أيام في دار حديقة قصر الملك (إيستر 5:1) .

يتألف الكهنوت الفارسي من سبع درجات هي: الغراب ، الزوجة ، الجندي ، الأسد ، فارس ، رسول الشمس ، والأب . وكانت تمنح الدرجات الأولى للأولاد منذ السابعة من العمر .

ويروي هيرودوتس أنه حين كان داريوس ورفاقه السبعة في فارس يترددون في مهاجمة قصر غومانتا(Gaumata) ، وهو الملك المستبد للبلاد ، إذا بهم يشاهدون سبعة أزواج من الصقور يلاحقون زوجين من الغربان وينزعون ريشها ، فاعتبروا المشهد دليل فأل لنجاح مخططهم ، فانطلقوا بعزم لمهاجمة القصر .

وفي الديانة الميتراوية ، كان الانتساب إلى عضوية المذهب يتطلب تكريسا في سبع مراحل أو رتب كرمز لمرور الروح بعد الموت خلال السماوات السبع .

وتعتبر الميثولوجيا ماشيا (Mashya) أو ماشيو (Mashyoi) الزوجين البشريين الأولين ولدا من بذور جسد الفايومارت (Fayomart) بعد وضعها في الأرض أربعين عاما ، وأنجبا بدورهما سبعة أزواج .

وخلال عيد النوروز الكبير ، يبذر كل مؤمن سبع أنواع من الحبوب في جرة واحدة . وعلى ضوء نموها ، يدرك نتيجة الموسم القادم في حقوله .

وقبل زواجها ، تذهب العروس إلى النهر فتملأ إبريقها وتفرغه سبع مرات ثم ترمي في المياه سبعة أنواع من البذور ، وهو رمز الخصب . وعند ولادة طفل ، تضاء شمعة ، ويوضع على السجادة سبع أنواع من الفاكهة ، وسبع أنواع من الحبوب . ويطلق الاسم على الابن في يومه السابع .

وفي الميثولوجيا الفارسية ، يتألف العالم العلوي ، كما العالم السفلي من سبع طبقات . وتؤمن قبائل عديدة أن الإله نوم يعيش في السماء السابعة . وتفصح أسرار الديانة الميتراوية أن السلم الاحتفالي له سبع درجات ، كل درجة منه مصنوعة من معدن يختلف عن الآخر ، وهذه الدرجة تتطابق مع سماء من السماوات السبع : فالدرجة الأولى مصنوعة من الرصاص وتتطابق مع سماء ساتورن ، والثانية من القصدير – فينوس ، والثالثة من البرونز – جوبيتر ، والرابعة من الحديد – ميركور ، والخامسة من امتزاج معادن النقود – مارس ، والسادسة من الفضة – القمر ، والسابعة من الذهب – الشمس ، وتقول الميثولوجيا إنه على المؤمن أن يمر بهذه السماوات كي يصل إلى النقطة الإمبيرية(Empyree) .

وتفيد الميثولوجيا الفارسية أن الإنسان الأول ، وهو نصف رجل ونصف امرأة ، وصل إلى الأرض بعد اجتيازه سبع سماوات . وفي أثناء مروره على كل سماء منها ، اكتسب مظهرا لطبيعته ومزاجه . وعند موته ، أصبح رأسه من الرصاص ، ودمه من القصدير ، ونخاعه من الفضة ، وقدماه من التنك ، وعضامه من النحاس ، ومن شحمه صنع الزجاج ، ومن عضلاته صنع الحديد ، ومن نفسه الذهب الخام .

وتؤمن فارس أن عمود العالم له سبع فرضات ، وأن الشجرة الميتولوجية الكونية تتألف من سبع فروع تمثل الطبقات السماوية السبع . أما الفكرة – المعتقد التي تقول إن نفوس الموتى تتصاعد نحو السماوات السبع ، فقد أخذت مكانة هامة في القديم ، حتى أن كل رؤيا وكل انخطاف صوفي يلحظ تصاعدا نحو السماء .

وفي فارس ، يؤمن أتباع زرادشت ، أو الديانة المجوسية ، بسبع آلهة للنور جاء آهورامازدا خلاصة لهم . وكذلك يعتبر آهريمان خلاصة سبعة آلهة منهم : آلهة الشر ، الغرائز السيئة ، الأخطاء ، المجربون . . . وتقول الميثولوجيا إن زرادشت تأمل سبع سنوات في الصحراء ، وإن مذبح ميترا كانت تضيئه سبع نيران .

وفي الديانة المانوية ، جاء أن ماني فرض على أتباعه صيام سبعة أيام في كل شهر ، وسبع صلوات . وترك ماني سبعة كتب . وجاء في أحد المزامير المانوية :

" صحا الإنسان الأول من غيبوبته وأطلق دعاء تكرر سبع مرات وعندما إستدعى إله العضمة مخلوقا ثانيا إلى حيز الوجود " . . .
في الهـنـد



في الهند ، يتربع إندرا على رأس الهرم الذي تؤلفه الآلهة الفيدية ، وهو بطل قومي حقق انتصارات خارقة إذ خلب لب النور وتسلح بالصاعقة ، فخلص البقرات السماوية أي الأمطار ، وقتل خصمه التنين سمبارا الذي كان يحبس المياه . ولذلك يسميه الهنود الثور الجبار ذا الأعنة السبعة الذي حرر الأنهر السبعة وأجراها .

وتقول الريغ فيدا (Rig-veda) إن عربة الشمس تجرها سبعة أحصنة . وإن آغني (Agni) ، إله النار ، يتجول في مركبة تجرها سبعة أحصنة أيضا وتخبر المثولوجيا أن الريشيز (Rishies) كائنات ميثولوجية تحافظ على المعرفة وتنقلها عن طريق الفيدا ، عددهن سبع ، وهن نجوم الدب الأكبر . وتفيد البراهمانية أن معبد كالي (Kali) ، إله الموت ، مبني قرب النهر المقدس ، وقد غلف جثمان الآلهة بسبع أوشمة ، لها دور مهم في طقوس نهاية العالم . وتحذر الهندوسية من سبع خطايا مميتة هي : اللعب ، الصيد ، الشتيمة بالكلمة ، الشتيمة بالأفعال ، الزنى ، السكر ، السرقة . وتقول المهابهاراتا : حاذر الخطايا السبع تعيش سعيدا .

وتخبر الميثولوجيا أن الفردوس تحوطه سبع قباب ، وسبعة صفوف من الستارات الثمينة ، وسبعة صفوف من القرى ، وتزينه سبعة أرصفة ، وسبعة صفوف من أشجار النخيل ، وسبع بحيرات مغطاة باللوتس من كل الألوان . وتتحدث الكتب الهندية المقدسة عن سبعة ألسن نارية . وتقول إن الحياة تملك سبع سلطات تتمثل بالحروف الصائتة السبعة ، وهذه السلطات – الطاقات هي : الطاقة الحيوية ، النفسية ، الفكرية ، العقلية ، الروحية ، الجسدية ، والذهنية . وتقول الميثولوجيا إن الإله غانيشا (Ganesha) سلم على أهله فدار حولهم سبع مرات ، وهو طقس فيدي يتطابق مع دورات الأرض السبع . ويعتبر الأديتيون (Adityas) سبعة أبناء للربة أديتي (Aditi) . لكن في الحقبة الأخيرة ، كان هناك إحدى عشر أديتيا ، حراس أشهر السنة ، يمثلون الشمس في دورتها . وفي الميثولوجيا جاء أن غانغا (Ganga) هي ابنة الهملايا وزوجة الآلهة . كانت ربة الغانج ، أعظم نهر مقدس في الهند ، وهو النهر الذي أجرته الآلهة . جعلها شيفا بدينة ثم قسمها سبعة أقسام . ويعتبر تمثال "زحل" رمز الطالع الحسن في الهند . وقد اعتقد الهندوس أن الكواكب السيارة سبعة هي : رافي "الشمس" ، وشاندرا "القمر" ، ومانجالا "مارس" ، وبودرا "عطارد" ، وبراهسباتي "جوبيتر" ، وسوكرا "فينوس" ، وساني "زحل" . وتقول الميثولوجيا الهندية إن ألوان قوس قزح السبعة تتطابق مع السماوات السبع .

وفي الهند جاء أن الأرض التي عاش عليها مانو وأبناؤه من البشر ، قامت في الطبقة السابعة من بيضة براهما . من فوقها ست سماوات ، ومن تحتها سبع أراض تعيش عليها أرواح الثعابين والحيوانات . وهي خالية من البشر الذين لا يستطيعون الحياة فيها لأنها مليئة بالسحر والغموض ، بكل ما تحتويه من كنوز مخبأة وثروات . أما أسفل هذه الطبقات السبع فتقع سبع طبقات أخرى ، تسمى "نراكا" كل منها تعتبر جهنم تصلي نيرانها كل المخلوقات التي تعيش في الطبقات السبع الوسطى ، حيث تتعذب لتكفر عن الذنوب التي ارتكبتها .

وفي عادات الزواج عند الهندوس تدور العروس حول المذبح الهندوكي سبع مرات وتقف ، فيقتدي العريس بها ويقف أمامها ، ثم ينطق بالقسم الذي تلقنه أمه صباحا : "أقسم بأبوي ، وبالإله الواحد ، أن أغمرك بحناني ، وأن أحميك وأحبك !" وتردد العروس الكلمات ذاتها ، ثم يمشي العروسان بين المشاعل ، فيلقى عليهما ستار كبير يحجبهما عن الأنظار .
عند البوذيين



تقول السيرة البوذية إنه بعد ولادة بوذا بسبعة أيام ، ماتت والدته مايا، وتربى الطفا خلال سبع سنوات في عهدة عمته . وفي السيرة نفسها ، نقرأ أنه خلال الليل الذي أمضاه جالسا قرب جذع الشجرة ، توصل بوذا إلى الإشراق ، وبقي يتمتع بسعادة الإشراق خلال سبعة أسابيع .

وتقول البوذية إن عملية الخلق تبدأ من القمة ، أي من نقطة تعد في الوقت نفسه مركزية وتصاعدية: "حين تحين ولادته ، يضع البوذيساتفا قدميه بقوة على الأرض ، ويستدير نحو الشمال ، ثم يقفز سبع قفزات ، فيصل إلى القطب ويصرخ: أنا على قمة العالم ، أنا بكر العالم" . وهذه الخطوات السبع مهمة جدا في الأيقونوغرافيا البوذية .

وفي البوذية ، واستنادا إلى ديغانيكايا الثاني ، أنه في عصر بوذا الأول فيباسي، كان الإنسان يعيش ثمانين ألف سنة ، وفي عصر بوذا الثاني سيخي سبعين ألفا . . . وهكذا حتى ظهور بوذا السابع غوتاما، فتراجعت هذه المدة إلى مئة ، في حدها الأدنى. ويقول إنجيل بوذا إنه اختلى سبع مرات، وكل مرة كانت مدتها أسبوعا . تضيف السيرة أن بوذا تميز بالشجاعة ، وعندما حاز على الفوز في مسابقة بالقوس ، اخترق فيها سهمه سبع أشجار . وتشير السيرة إلى أن بوذا ، بعد سبع سنوات من التأمل ، أدرك أن نهاية العالم تتم عن طريق الوعي الفردي .

وتقول الميثولوجيا إنه كان يحتفل بالأعياد في اليوم السابع من الشهر . وكانت شعارات بوذا سبعة ، وأن الشمس ترسل سبعة شعاعات ، وأن الحكمة لها سبع درجات ، ودرجات الكمال سبع . وفي التعاليم البوذية ، يقضي الناسك سبع سنوات في العزلة ، ويبقى تحت الشجرة سبعة أيام سبع مرات ، ويصوم سبعة أيام سبع مرات . وعند موت بوذا ، بكاه تلاميذه سبعة أيام .
في الجينية



تقسم الديانة الجينية الجحيم سبعة أقسام كل منها جهنم من نوع يختلف عن الآخرين . وأدنى هذه الأقسام هي أكثره ظلاما ، وهي التي تقع إلى يمين قدم . ولكن الجحيم الأعلى ، وهو أول الطبقات فيسمى الجوهرة ، والثاني الذي يليه يسمى السكر ، والثالث يسمى الرمل ، والرابع هو الطين ، والخامس الدخان ، والسادس الظلام ، والسابع هو الظلام الأعظم .

هذه الطبقات من الجحيم جميعا مكونة من غرف الرعب ، وأدنى الآلهة هم الذين ينشغلون دائما في تعذيب الأرواح الشريرة في هذه الحجرات .

وآلهة الرعب الذين يعيشون في الجحيم لتعذيب ضحاياهم خمسة عشر نوعا: النوع الأول ويسمى "أمبا" مهمته تحطيم أعصاب ضحاياهم، والنوع الثاني "أسباراسا" مهمته سلخ لحم الضحايا عن العظام ، والثالث وهو "الساما" مهمته هي الضرب ، و"السابلا" لتمزيق اللحم وتقطيعه ، و"الرودرا" تتولى التعذيب بواسطة الرماح ، و"الماهادورار" لفرم اللحم ، و"الكالا" لشي الضحايا ، و"الماهاكالا" لتمزيقهم بالكلاليب ، و"الأنبالا" هم حملة السهام لاصطياد الضحايا بسهامهم ، و"الكومبها"يعذبونهم بمساحيق حامية ، و"الغالو" يغرسون الضحايا في الرمال المحرقة ، و"الفيتاراني" يقذفونهم بقوة وسط الصخور ، و"الكاراسفارا" ترغم الأرواح على الجلوس فوق الخوازيق ، و"الماهاجوث" لحبسهم في الجحور المظلمة الرهيبة .

وفي الجينية ، أيضا ، ومن أجل الفوز بسعادة الحياتين ، على الجيني في الهند أن يتحلى بصفات تتضح في المبادئ السبعة الرئيسة لطهارة الروح:

- المبدأ الأول هو أخذ العهود والمواثيق ، وهو ذو أثر بالغ في اقتلاع الأخلاق السيئة والتمسك بالزهد والتقى .

- والمبدأ الثاني في المحافظة على الورع وتجنب الآذى والضرر لأي كائن مهما كان حقيرا ضئيلا .

- والمبدأ الثالث في التقليل من الحركات البدنية ، وفي الكلام والتفكير في الأمور الدنيوية والجسمانية خوفا من ضياع الأوقات النفيسة والأنفاس الثمينة في الأمور الثانوية وسفاسف الحياة وتوافهها .

- والمبدأ الرابع في التحلي بعشر خصال هي أمهات الفضائل وهي العفو الصدق والاستقامة والتواضع والنظافة وضبط النفس والتقشف الظاهري والباطني والتزهد والإيثار والاعتزال عن النساء .

- والمبدأ الخامس في التبكير في الحقائق الأساسية عن الكون والنفس .

- والمبدأ السادس في السيطرة على متاعب الحياة وهمومها وعدم الاهتمام بها .

- والمبدأ السابع في القناعة الكاملة والطمأنينة والخلق الحسن والطهارة الظاهرية والباطنية .
في الصين



الأربعة في الصين عدد الأرض ، والثلاثة عدد السماء ، والسبعة عدد الكون (4 +3) .

وفي الصين ، ترى البوذية والطاوية والكونفوشيوسية أن تنظيم الكون حصل على يد سبعة آلهة . وكان المصباح الأحمر للجمعيات السرية الصينية له سبعة فروع . وتعتقد الطاوية والبوذية الصينية بوجود سبعة مبادئ في الإنسان: النفس ، النور ، الفكر ، الإرادة ، الجسد ، الدم ، والحركة .
في أندونيسيا



تفيد الميثولوجيا الأندونيسية أن الأرض هي زوجة الشمس ، وأنه ، مرة واحدة كل سنة ، عند بداية الشتاء ، ينزل إله الشمس من السماء ويضاجع الأرض ، زوجته ، في شجرة صبير . ولتسهيل عملية النزول من السماء ، ينصب للإله على شجرة الصبير سلم يتألف من سبع درجات .

وتعتقد حضارات قديمة عديدة ، وخصوصا الأندونيسية منها ، بأن الإنسان يملك سبع أرواح . وعند الموت ، تنزل روح إلى القبر ، وثانية إلى ملكوت الظلمات ، وتصعد الثالثة إلى السماء . وهناك روح تسكن في العظام ، وثانية في الدم ، وثالثة تشبه شبحا . وعند الموت ، تبقى روح في الهيكل العظمي ، وتفترس الأرواح روحا ثانية ، وتظهر ثالثة على الناس في شكل شبح .

في تايلاندا

تقول الميثولوجيا إن طوفانا قضى على كل بني الإنسان باستثناء فتى وفتاة تمكنا من النجاة منه بواسطة ثمرة قرع . ومن زواج هذين الشابين ، أتى كل السكان في العالم . ولكن ، بعد انحسار المياه في ذلك الزمن السحيق ، لم يكن لدى الأبناء السبعة لهذين الزوجين نار يتدفؤون بها .

في فييتنام

تقول الميثولوجيا إن سبعة آلهة خلقوا العالم . وتقول أغنية شعبية في إحدى مناطق فييتنام إن الإله الأول أحصى الرمل ، والثاني التراب ، والثالث النجوم ، والرابع الأنهار ، والخامس غرس الأشجار ، والسادس خلق الغابات ، والسابع نصب عمود السماء .

في اليابان

في اليابان ، يسمى قوس قزح جسر الألوان السبعة التي يستعملها بوذا عند نزوله إلى الأرض .

وتخبر الميثولوجيا اليابانية عن شيتشي فوكوجين (Shichi Fukujin) ، آلهة الحظ السبعة ، وهي مجموعة من ستة آلهة وربة واحدة هم: بينيتس ، بيشامون ، ديكوكو ، إبيسو ، فوكوروكوجو ، هوتي ، وجوروجين . ويعتقد اليابانيون أن الغراب يرمز إلى الحب العائلي . وفي الصفوف الابتدائية ، يتعلم الأطفال أغنية تقول: "لماذا يغني الغراب؟ / لأنه في الجبل / له ابن عزيز عمره سبعة أعوام / يغني الغراب / يا عزيزي! / يغني / يا عزيزي! ياعزيزي!" وفي اليابانية ، صوت الغراب يقلده الأولاد "كاكا" وكلمة عزيزي "كاوايي" .

في أميركا

في المكسيك ، وفي أثناء الاحتفال بطقس الذرة ، تتقدم سبع فتيات إلى معبد آلهة الذرة ، وتقدم كل واحدة منهن سنبلة ذرة من الموسم السابق .

ويذكر كتاب بوبول – فوه (Popol-Voh) أن الميت كان يوضع على ظهره كي تتمكن روحه من أن تخرج من فمه بحرية فيسحبها الإله إلى العالم الآخر . أما قبائل الكورتي (Chorti) فهي ترمز إلى الروح بسلسلة من ثلاث عشرة ثمرة تلف الجثة ويسمونها الخيط الرفيع الذي بواسطته يسحبنا الإله إليه .

في أوروبا

تخبر الميثولوجيا السلتية أن بران (Bran) ، وهو مارد شجاع ، صاحب المرجل ، يمسك به بقوة لإعادة الموتى إلى الحياة ، لكن من دون أن تعود إليهم قدرة النطق . جرح جرحا بليغا في معركة ضد أريش ، فطلب من السبعة الآخرين أن يقطعوا رأسه . ويقال إن رأسه دفن في لندن وعيناه في اتجاه فرنسا ليرصد تحركات الغزاة .

وفي الميثولوجيا الفنلندية ، جاء أن إيلماتير (Ilmater) هي ابنة الهواء التي طارت فوق البحر سبعة قرون ، ثم خلقت العالم من البيض الذي وضعته في ركبتها . ومن قشور البيضة ، تشكلت السماوات والنجوم والشمس القمر .

وتتحدث الميثولوجيا السلافية عن سبعة آلهة هم: (Perun، Volos، Khors، Dazhbog، Stribog، Simarglu، et Mokosh) .

في إفريقيا

يرمز الأربعة في أفريقيا إلى الأنوثة ، والثلاثة إلى الذكورية ، فيرمز السبعة – مجموع 3 + 4 – إلى الخصوبة والكمال الإنساني .

في أفريقيا ، لدى قبائل الكيمبارا (Kimbaras) والنافارا (Navaras) ، نظام تعليمي يعتمد مراحل عدة: الأولى هو مرحلة البوورو (Poworo) ، وتدوم سبعة أعوام على أربع فترات ، وهي مخصصة للأطفال . الثانية مرحلة الكوونرو (Kwonro) ، وتدوم سبعة أعوام ، وهي مخصصة للمراهقين . الثالثة مرحلة التيولوغو (Tyologo) وهي مرحلة تلقين الراشدين ، وتستمر سبعة أعوام . وتعرف هذه المراحل بنظام البورو .

وفي شمال توغو ، لدى قبائل الموبا (Moubas) ، نظام تعليمي آخر، فيجمع معلم السيف المراهقين ويصحبهم إلى الغابة حيث يخلعون ملابسهم باستثناء غطاء صغير للقضيب ، ثم يرقصون ويشربون "الدواء السحري" ، وعند القدح السابع يفقدون وعيهم . وفي اليوم التالي ، يوضع المراهقون سبعة أيام بدون طعام ولا شراب ، وفي اليوم السابع يشربون دواء يعيد إليهم عقولهم .

وتعتقد قبائل الدوغون أن الإله فارو يسكن السماء السابعة ، وأن الشمس تغيب وتنام في السماء السابعة ، وأن الأرض ، مثل السماء ، لها سبع طبقات .

عند العبرانيين

في العبرية ، تعني جذور لفظة "شبع" القسم والحلف والإيمان ، وهذا المعنى مأخوذ من ترداد الحلف أو القسم سبع مرات لأن الحالف العبري كان مرتبطا بسبعة أرواح .

ويذكر العلامة غريغوريوس أبو الفرج المعروف بابن العبري أن العبرانيين سبع فرق: الأولى الربانيون وهم كتاب الناموس ومعلموه ، والثانية اللاويون الذين لم يفارقوا خدمة الهيكل ، والثالثة المعتزلة الذين يؤمنون بقيامة الموتى ويقولون بوجود الملائكة ويصومون يومين في الأسبوع ، والرابعة الزنادقة الذين يمجدون القيامة والملائكة ، والخامسة المغتسلون الذين يقولون: لا يثاب أحد إن لم يغتسل كل يوم ، والسادسة النساك الذين لا يأكلون شيئا فيه روح ، والسابعة السحرة الذين لا يقبلون من الكتب إلا التوراة ، ويزعمون أن الله ذو جسم .

وكان الشهر السابع يعتبر ، عند العبرانيين ، أول شهر في الروزنامة العبرية . وبحسب الطريقة العبرية ، كان الميت يلف بسبعة أكفان . وألف المعلم هلل (Hillel) "القواعد السبع" وهو بحث في أسلوب شرح الكتب المقدسة .

وتقضي الخطة العسكرية لدى الطائفة الأسينية (Asseniens) بأن يهاجم المقاتلون الأسينيون الرومان في تشكيلة من ثلاث كتائب مشاة ، فتطلق الكتيبة الأولى على الأعداء سبعة سهام سبع مرات ، وتعود إلى مكانها ، وهي محاطة بسبع تشكيلات من الخيالة ، شمالا ويمينا .

وفي سفر التكوين ، في العهد العتيق ، قال الرب الإله إن الانتقام لقايين سيكون سبعة أضعاف (15:4) ؛ وجاء أن عدد البهائم الطاهرة وطيور السماء التي دخلت سفينة نوح عددها سبعة ؛ وأن الرب الإله أحدث الفيضان بعد سبعة أيام من دخول نوح التابوت هو وأهله (7: 1-4) ؛ وأن سفينة نوح استقرت في الشهر السابع على جبال أراراط (4:8) ؛ وأن نوحا لبث أيضا سبعة أيام بعدما أطلق الغراب ، قبل أن يطلق الحمامة (12:8) .

وفي سفر العدد أمر الرب هارون أن يضيء في وجه المنارة سبعة سرج (2:8) . (راجع شرح هذا الرمز في الكلام عن العدد سبعة عند المسيحيين) .

وجاء في العهد العتيق أن سور أريحا سقط بعدما طاف بنو إسرائيل في اليوم السابع حوله سبع مرات ، وحمل سبعة كهنة سبعة أبواق (يشوع 6 :15) . وأن شمشون أعطى الفلسطينيين فرصة سبعة أيام لحل لغزه ( قضاة 12:14) . وأن قوته فارقته بعدما استدعت زوجته دليلة رجلا فحلق سبع خصل من رأسه (قضاة 16 : 19) .

ومن أخبار سليمان الحكيم ، جاء في سفر الملوك الثالث أنه تزوج سبعمئة امرأة (11 :3) ؛ وأنه بنى هيكله الشهير في سبع سنوات (37:6) ؛ وأن احتفال تدشينه استمر سبعة أيام ( 2 أخبار 8:7) ؛ وأنه أصعد تابوت عهد الرب من مدينة داود في الشهر السابع ( 3 ملوك 2:8) .

وقال سفر الأمثال إن الصديق يسقط سبع مرات وينهض (16:26) ؛ وأنه إذا لاطفك المبغض بصوته فلا تصدقه فإن في قلبه سبعة أنواع من الرجس (25:26) . وجاء في المزمور الحادي عشر أن أقوال الرب صفيت سبع مرات (7) ؛ وفي المزمور الثامن عشر بعد المئة: "سبحتك سبع مرات في النهار على أحكام عدلك" (164) . وقال يشوع بن سيراخ إن النوح على الميت سبعة أيام والنوح على الأحمق والمنافق جميع أيام حياته (13:22) . وتحدث طوبيا عن الملائكة السبعة (15:12) . وذكر زكريا أعين الرب السبعة (9:3) .

ومن المتفرقات ، تقول الميثولوجيا إن الرب الإله خلق حواء في الساعة السابعة . ويؤكد اللاهوتيون أن العدد سبعة ذكر سبعة وسبعين مرة في العهد العتيق . وتعتبر الأسفار الحكمية سبعة: أيوب ، المزامير ، الأمثال ، و الجامعة ، نشيد الأناشيد ، الحكمة ، ويشوع بن سيراخ .

وعند العبرانيين يقع في السابع من آذار ، أول هبوب الدبور ، فتسقط الجمرة الأولى وتسمى الصغرى . وتسقط الجمرة الثانية ، وتسمى الوسطى في الرابع عشر منه كما قال الأول:
اذا ما مضى الميلاد والدنح بعده
وعشر وعشر ثم خمس كوامل

وخمس وست من شباط وأربع


فإن صـميـم القـر لا شـك زائــل

وذاك سـقـوط الجمــرتـين وإنما
بـقـاء الـذي يـبـقـى لـيـال قلائـل


أما الجمرة الثالثة فتسقط في الحادي والعشرين منه ، وهي الجمرة الكبرى .

******
كان العدد (سبعة) عددا مقدسا عند جميع الشعوب السامية ، وخاصة عند العبرانيين . وكان يرمز إلى التمام والكمال ، فالسموات سبع ، والسيارات سبع ، وبنات نقش (وهي برج كان الرعيان يهتدون به) سبع ، وعدد أيام الأسبوع سبع . وحذر الله نوحا قبل الطوفان ، ثم قبل نزول المطر بسبعة أيام . (تكوين 7 : 4 : و8 : 10 و12) وكان عدد الحيوانات الطاهرة التي دخلت الفلك سبعة (تكوين 7 : 2) وأول يوم أشرق بالصحو هو اليوم السابع ، وفي حلم فرعون الذي فسّره يوسف كان عدد البقرات والسنابل سبعة . (تكوين41 : 2 – 7) . وكان اليهود يحتفلون باليوم السابع للعبادة ، وبالسنة السابعة . وكانت سنة اليوبيل عندهم سبع سنين سبع مرات . وكانت أعياد الفطير والمظال تدوم سبعة أيام ، وكانت الذبائح فيها سبعة . وكذلك كانت تدوم حفلات الزواج والمآتم سبعة أيام . وكتب يوحنا الرائي في سفر الرؤيا إلى سبع كنائس ، ورأى سبع منائر ، وسبعة أرواح ، وسبعة ختوم ، وسبعة أبواق ، وسبعة رعود ، وسبع جامات ، وسبع ضربات .
ويرمز العدد سبعة أيضا ، عندهم ، إلى الكثرة والمرات العديدة . وقد وردت اللفظة (سبعة) في الكتاب المقدس بهذا المعنى مرات عدّة . منها أن الانتقام لقيين سيكون سبعة أضعاف (تكوين 4 :15) ، ويسقط الصِّدِّيق سبع مرات في اليوم (أمثال 24 : 16) . ويريد بطرس أن يغفر سبع مرات في اليوم (متى 18 : 21) ، وأخرج يسوع سبعة شياطين من المجدلية (مرقس 16 :9) .
وكانوا يعنون بالعبارة (سبعة وسبعين) الكثرة الكثيرة بقطع النظر عن القيمة العددية المضمَّنة في الكلمة ، كما يتضح من العبارة : (سيكون الانتقام لِلامك سبعة وسبعين ضعفا) (توين 4 : 24) ، و(حينئذ تقدم إليه بطرس ، وقال : يا رب ، كم مرة يخطى إليّ أخي وأنا أغفر له ؟ هل إلى سبع مرات ؟ قال له يسوع : لا أقول لك إلى سبع مرات ، بل إلى سبعين مرة سبع مرات) (متى 18 : 21 – 22) . أما نصف العدد (سبعة) فكان يشير إلى الضيق ، وهو نصف الكمال (رؤيا 11 : 11 . ودانيال : 7 : 25) .
((وكان لمضاعفات العدد (سبعة) أهمية عندهم ، أيضا ، فالعدد (أربعة عشر) مهم في حساب عيد الفصح (خروج 12 : 6 و16) . والعدد (تسعة وأربعون) كان يحدد يوم اليوبيل ، ويوم الخمسين . والعدد (سبعون) كان يرمز إلى الكثرة كما سبق القول ، وكذلك (سبع وسبعون) . أما العدد (سبعة آلاف) فقد أشار إلى عظمة العدد . هذا وقد ورد ذكر السبعات أكثر من ستمائة مرة في الكتاب المقدس)) .

عند المسيحيين



يعتقد القديس أمبروسيوس (ST . ambroise) أن السبعة رمز للعذرية ، ورأى فيه القديس أغوسطينوس (ST . augustin) رمزا للكمال وعدد الخلق والتطور الكوني ، وقال اللاهوتي ترتليانوس (Tertullien) إنه رمز الراحة الخالدة والقيامة .

وفي المسيحية ، يقسم العالم سبعة عصور ، الأول يحسب من آدم إلى الطوفان ، الثاني من الطوفان إلى إبراهيم ، الثالث من إبراهيم إلى موسى ، الرابع من من موسى إلى داود ، الخامس من داود إلى جلاء بابل ، السادس من جلاء بابل إلى السيد المسيح ، والسابع من السيد المسيح حتى نهاية الدهر ، وهو عصر النعمة .

وتقسم الصلاة الربانية سبع صلوات . ثلاث منها تنتسب إلى الله والباقي إلى البشر . وجاء أن الأسرار المقدسة سبعة : العمودية ، الأفخارستيا ، الكهنوت ، التثبيت ، الزواج ، التوبة ، والمسحة الأخيرة . والفضائل سبع : الإيمان ، الرجاء ، المحبة ، الصبر ، القناعة ، العدالة ، والحكمة . والخطايا الرئيسة سبع : الكبرياء ، الكسل ، الشهوة ، الغضب ، الفجور ، الشراهة ، والبخل . والوصايا المعاكسة سبع: التواضع ، النشاط ، محبة القريب ، الوداعة ، التسامح ، القناعة ، والتجرد . ومزامير التوبة سبعة .

وجاء أن أسابيع الصوم المقدس سبعة وأسابيع الطقس الميلادي سبعة ، والأسابيع الفاصلة بين عيد الدنح وبداية الصوم سبعة ، والأسابيع الفاصلة بين الفصح والعنصرة سبعة ، وفي خميس الأسرار ، يزور المسيحيون سبع كنائس ، ويتألف درب الصليب من أربع عشرة مرحلة ، مضاعف العدد سبعة .

ومن على الصليب المقدس ، تكلم السيد المسيح سبع مرات : الأولى حين قال : أغفر لهم يا رباه إنهم لا يدرون ما يفعلون (لوقا 34:23) . والثانية حين قال للص : " هذا اليوم تكون معي في الفردوس" (لوقا 43:23) . والثالثة حين قال لإمه :" يا امرأة هذا ابنك وللتلميذ هذا أمُك" (يوحنا 26:19) . والرابعة حين صرخ : "إلهي إلهي لماذا تركتني " ( مرقس 34:15) . والخامسة : "أنا عطشان" ( يوحنا 28:19) . والسادسة : "لقد تم كل شيء" (يوحنا30:19) . والسابعة : يا ربي ، في يديك أستودع روحي" (لوقا 46:23) .

وفي إنجيل مرقس ، أخرج السيد المسيح من مريم المجدلية سبعة شياطين ( 9:16) . وفي لوقا ، طلب السيد المسيح من تلاميذه الغفران من دون حساب : "إن خطئ إليك أخوك سبع مرات في اليوم ورجع إليك سبع مرات قائلا أنا تائب فاغفر له" ( 4:17) . وذكر إنجيل يوحنا أن السيد المسيح اجترح سبع عجائب مع الطبيعة ، : المشي على الماء ، هدوء العاصفة ، أعجوبة صيد السمك ، وضع قطعة من النقود في فم سمكة ، لعن التينة ، مباركة الخبز والسمك ، وتحويل الماء إلى خمر . وفي يوحنا ، قال السيد المسيح سبع مرات "أنا هو" .

وفي رؤيا يوحنا ، ورد السبعة أربعين مرة . ويتخذ هذا العدد بعدا فلسفيا ، فنلاحظ سباعيات عديدة ، إذ تقسم الرؤيا سبع حلقات ، كل حلقة من سبع مشاهد: حلقة الرسائل ، حلقة الأختام ، حلقة الأبواق ، حلقة الجامات ، حلقة الآيات ، حلقة منشدي سقوط بابل ، وحلقة مشاهد عرس الحمل في أورشيم الأرضية والسماوية .

ويبدو القسم الأول من سفر الرؤيا بشكل رسالة موجهة إلى سبع كنائس في تركيا الحالية ، لكن يوحنا يقصد الكنيسة الجامعة ، تلك الكنيسة الموجودة والمجسدة في التاريخ . من هذه الكنائس أفسس ، برغامس ، ازمير ، سرديس ، ولاودكية . والعبارة نفسها تختتم كل رسالة: " من له أذنان ، فليسمع ما يقول الروح القدس" .

وجاء في الرؤيا أن ابن البشر يجلس وسط سبع منائر ، ويحمل في يده اليمنى سبع كواكب . وترمز المنائر السبع إلى الكنائس السبع ، والكواكب السبعة إلى ملائكة الكنائس السبع . ويذكر العلامة أسطفان الدويهي "أن سبعة السرج هي سبع العجائب التي ظهرت في تجسده تعالى: الأولى أن مريم حبلت به من غير زرع بشري ، والثانية أنه اكتمل حالا بالنفس والجسد ، والثالثة أن نفسه في حال خلقتها امتلأت نعمة ، الرابعة أنها اكتملت حالا بالعلم والحكمة ، والخامسة أنها اتحدت حالا بالجسد واللاهوت في أقنوم واحد ، والسادسة أنها حال الاتحاد شاهدت اللاهوت أفضل من القديسين في السماء ، والسابعة أنه خرج من بطن أمه والخواتم باقية" . والمنارة هي الشمعدان ذي الفروع السبعة الذي قال الكهنة عنه أن يهوه أراده من سبعة فروع تقديسا لأيام الخلق السبعة: الأيام الستة التي خلق فيها العالم ، والسبت المقدس ، الذي استراح فيه . وتقول الميثولوجيا العبرية إن فروع المنارة السبعة مثل الكواكب السبعة ، تتلقى الضوء من الشمس وترمز إلى حضور الله في الهيكل . ويعود بنا هذا القول إلى أن المنارة ترجع إلى عبادة الإله المصري للشمس . والمعروف أن المنارة كانت توضع في الهيكل باتجاه غرب – جنوب- غرب أي باتجاه أون في هليوبوليس ، مركز عبادة رع آتون الإله الشمس الذي كان موسى من كهنته .

وعلى عدد السرج السبعة في المنارة ، جاءت أجزاء القداس سبعة . هنا يضيف الدويهي: "وعلى عدد هذه العجائب السبع رسمت البيعة للكهنة أن يقدموا سبع طلبات: الأولى الصلاة ، الثانية تسبحة الملائكة ، الحساية أي صلاة الغفران ، الرابعة المقدمة ، الخامسة البخور ، السادسة تذكار المخلص ووالدته وقديسيته ، والسابعة الطلب من أجل الأحياء والأموات الذين يقدم لأجلهم القداس ، وهذه نقدمها للسيد المخلص يوم تذكار ولادته كالمنارة ذات السبعة السرج تدل إلى أسرار البيعة السبعة ، أو إلى الكتب السبعة من العهد الجديد لأنها بقوة ما ترسل إلى النفوس من أشعة النعمة تمزق حجب الخطيئة عن القلوب" .

وجاء ، أيضا ، في الرؤيا: " ورأيت بيمين الجالس على العرش كتابا مكتوبا من داخل ومن خارج مختوما بسبعة ختوم" (1:5) . وفسر الدويهي هذا الكلام بقوله " إن الكتاب المختوم بسبعة ختوم يعني سر الثالوث المقدس ، فإن كثيرين راموا الفحص عنه في العلل الطبيعية والبراهين العقلية ، غير أن ذراع الرب لم تعلن لأحد منهم ولا استطاع مخلوق فك ختمه لأنها مضبوطة بيمين الرب ومختومة بإصبعه" .

وفي موضوع الأرواح السبعة ، قال الدويهي: " إن المراد بالقرون سبع مواهب الروح القدس التي بها هدم وحطم سبعة رؤؤس التنين أعني الخطايا الرئيسة التي منها تتولد جميع الخطايا . والسبع عيون هي سبعة أرواح الله أعني سبعة كتب العهد الجديد التي ارسلها الآب إلى سائر أقطار الأرض لتستنير بها عقول البشر . ويسمى الروح القدس موهبة ، بسبب سبع مواهب الروح المذكورة في إشعيا حين قال: "يستقر عليه روح الرب ، روح الحكمة ، والفهم ، روح المشورة ، والقوة ، روح العلم ، وتقوى الرب" . وفي الموضوع نفسه ، يذكر الدويهي "إن رؤساء الكهنة يوقدون سبع شموع لأن سبعا هي مواهب الروح ، وسبعا كانت المنائر التي شاهد يوحنا في وسطها منظر ابن الإنسان . ومن أجل هذا يلحن الشمامسة سبعة أبيات في ابتداء القداس عندما يسرجون الشمع . وعند إضاءة الشمعة الأولى ، يقول الشماس: سبحوا الرب يا جميع الأمم وهللوا . ثم يوقد الشمعة الثانية ويهتف قائلا: سبحوه يا جميع الامم وهللوا للبار القدوس القائم ما بين المنائر . ثم يوقد الشمعة الثالثة ويهتف الشماس قائلا: فلنرفعن المجد للثالوث الأقدس ونتضرعن غليه تعالى لكي يتقبل صلواتنا وقرابيننا . ثم يوقد الشمعة الرابعة ويقول: من الآن وإلى كل أوان وإلى دهر الداهرين . ثم يوقد الشمعة الخامسة ويقول: لتكن لنا صلاة البتول المباركة سورا حصينا . ثم يوقد الشمعة السادسة ويطلب المعونة من صلوات الشهداء لأنهم قدموا أجسادهم للعذاب والآلام حبا بالسيد المسيح . ثم يوقد الشمعة السابعة ويطلب الراحة للموتى المؤمنين" .

وفي موضوع الكؤوس السبع ، تستعيد الصور هنا ضربات مصر التي أنزلها الرب الإله بالشعب المصري المضطهد لكي يتوب ويترك الحرية لشعب الله . وترمز المرأة الفاجرة إلى روما الكافرة ، والرؤوس السبع إلى تلال المدينة السبع ، أو إلى سبعة ملوك من القياصرة الرومانيين ، من نيرون إلى تيطس .

وفي الرؤيا ، أيضا ، نذكر أن صفات الحمل المذبوح سبع: القدرة ، الغنى ، الحكمة ، القوة ، الكرامة ، المجد والبركة . وورد فيها ، كذلك ، لفظة"آية" سبع مرات ، ولفظة "طوبى" سبع مرات ، و"ها أنا ذا آت عن قريب" سبع مرات .

وفي المسيحية ، هناك سبع كنائس سريانية: اليعقوبية ، السريانية ، الكاثوليكية ، المارونية ، النسطورية ، الكلدانية ، المالابارية ، والملكية . وقد تألفت " جمعية اليسوع" المعروفة بالرهبنة اليسوعية ، في البداية ، من سبعة رفاق . وفي فلورنسا اجتمع سبعة تجار ، وألفوا منظمة دينية عرفت بمنظمة الخدم . وخلال العصر الروماني ، ذبحة السلطة أبناء القديسة "فيليسته" وعددهم سبعة .

وتعيّد الكنيسة الكاثوليكية سبعة أعياد في السنة للسيدة العذراء هي: ولادتها في الثامن من أيلول (سبتمبر) ؛ تقديمها إلى الهيكل في أورشليم من قبل والد يها ؛ الحبل بلا دنس في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) ؛ انتقالها إلى السماء بالنفس والجسد في الخامس عشر من آب (أغسطس) ؛ ذكرى مرور أربعين يوما على ولادتها السيد المسيح في الثاني من شباط (فبراير) ؛ عيد البشارة في الخامس والعشرين من آذار (مارس )؛ زيارتها إلى نسيبتها إليصابت في الثاني من حزيران (يوليو) .

وفي التراث ، تصور الأيقونوغرافيا العجلة الشمسية في العصور الأولى وقد تحولت إلى نبع شعاعات العنصرة ، وتقول أن عجلة السيوف التي كان يحملها القديس جاورجيوس – زجاجية في كنيسة شارتر (Chartres) – كانت ترمز ، قبل قرن من رسمها ، ولاحقا في القرون الوسطى ، إلى العذابات السبعة للسيدة العذراء .

وفي سوريا ، يعتبر دير الحميراء المكان الأشهر للقديس جاورجيوس ، يقع على مقربة من نبع متقطع للماء . ويذكر المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس أن تيطس ، في طريق عودته من القدس ، قام بزيارة خاصة لهذا النبع الذي كان يفيض كل سبعة أيام كما تقول الميثولوجيا .

وفي التراث ، أيضا ، جاء أن صليب السيد المسيح مأخوذ من سبعة أغصان ، كل غصن من معدن مختلف ، والغصن السابع من الذهب ، لون الشمس .

ويعتقد التراث الأسباني أن ملكة الصوم عبارة عن عجوز لها سبعة سيقان ، فينزعون لها خلال أسابيع الصوم السبعة ، ساقا بعد ساق ، إلى أن يصل يوم الفصح وقد أصبحت بلا سيقان .


[



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
58
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

رياضيات الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رياضيات الموسوعة الحرة   رياضيات الموسوعة الحرة I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:39 pm

الرقم سبعة والحضارات
(الجزء الثالث)

العدد سبعة في آشور



في الأيقونوغرافيا الأشورية ، تجلس عشتار على عرش قائم على عربة تَجرّها سبعة أسود ، وتَحمل بيدها قوسًا مشدودة . وتذكر الميثولوجيا أنه كلما مرّت عشتار في باب طبقة من الطبقات السماويّة ، كان ينزع عنها بعض ملابسها ، إلى أن وصلت إلى السماء السابعة عريانة . وهناك كانت تَبقى زمنًا تذوي فيه الحياة وينقطع التوالد ويموت الحب الجنسي . وبعد زمن كانت تعود فتستعيد ملابسها على طريقها صُعدًا إلى أن تَظهر في الربيع بحلّة زاهية الألوان . وترمز هذه الميثولوجيا إلى موت الطبيعة في الشتاء وعودتها إلى الحياة في الربيع .

وتُسمَّى ميثولوجيا التكوين ، في آشور ، ب (رقم الخليقة السبعة) وقد كُتِبت بالشعر البابلي ودُوِّنت على سبعة ألواح من الطين تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد ، وهي نسخة من قصة انحدرت من سومر إلى بابل وآشور تُمجِّد الآلهة .

وجاء في آثار بنيرار ملك آشور أنه غزا سورية ووصل إلى شاطىء البحر الأبيض المتوسط في فلسطين ، وكتب على جدار بلاطه : (بلاط بنيرار الملك العظيم الملك القدير ملك الشعوب ملك أرض آشور الملك الذي اتَّخذه آشور ملك الآلهة السبعة ابنًا له) . وكان آذار شهرا مقدسا كرّسه الآشوريون للإله آشور أبي الآلهة لأن هذا الشهر سابقا كان شهرا يتشاءمون منه وكانوا يسمونه (Arakh sib-u-ti) أي شهر السبعة ، الأرواح الشريرة السبعة التي كانوا يقيمون الصلاة لطردها . ولكن تَيمُّنًا جعلوا الشهر شهر الإله آشور أقوى الآلهة .

وكان آشور يمثل شعبة الشياطين في أشباح بشر ، وهو في رعب دائم منها ، ولم يعبدها قط . يُقاوِمها الكهنة المدعوّون أسفيبو كلاس ، (Asphipu-Class) يطردونها بواسطة السحر فيريحون الأطفال من شرّها .

وُجِدَ هذا النشيد وفيه تعبير صادق عن تأثير تلك الآلهة .

(إنها سبعة حقًّا إنها سبعة

تسكن قرار المحيط وهي سبعة

وليست بالذكور ولا بالإناث

إنها الريح الجارفة والوباء العُضال

ليس لها أولاد ولا لها زوجات

ولا تعرف الرحمة ولا تحس بالحنان

ولا مرّة أصغت لتوسُّل ولا لضَراعة ...) .

العدد سبعة عند الكَلْدان

كان العدد سبعة ، لدى الكلدان ، يشكل رتبة من طقوس الشعوذة . وفي نبوءة دانيال ، في العهد القديم ، يدور كلام حول الأزمنة السبعة . وجاء في الخطوط المسماريّة ذكر سبعة حجارة سوداء كانت تُعبد في هيكل أوروك (Uruk) في بلاد الكلدان .

العدد سبعة في الآكاديّة

تقول الآكاديّة بوجود سبعة مُرسَلين أرسلهم إيا (Ea) خالق الرجال . وهؤلاء المرسلون السبعة يُعتَبرون مستشارين لدى الإله .

العدد سبعة في بـابـل

سُمِّيت ميثولوجيا الخلق البابلية (إينوما إليش) (Enuma Elish) بسبب كلماتها الافتتاحية (عندما في الأعالي) ، وهي ميثولوجيا يعود تاريخها إلى حوالى ألفي عام قبل الميلاد ، وقد سجلت في القرن السابع بالخط المسماري على سبعة ألواح تصف أبسو وتعامة ، القوّتين الكونيّتين البدائيّتين ، وولادة الآلهة ، وتسرد قصة خلق الكون من القمر البدائي للعلماء (Chaos) . وتعتبر ألواح الخلق السبعة من أقدم الكتابات الدينية في منطقة الهلال الخصيب .

واشتهرت بابل بميثولوجيا جلجامش (Gilgamesh) ، فيروي اللَّوح الحادي عشر منها قصة نزول البطل إلى العالم السفلي ليلتقي بالرجل الصالح الذي منحته الآلهة الخلود ، واسمه أوت نابيشتيم (Ut-Naphistum) ، ليقف منه على السر الذي يُمكِّنه من التغلب على الموت . ويَروي له هذا الرجل كيف منحته الآلهة الخلود بفضل صلاحه واختيار الإله إيا له لينجو من الطوفان ويُنقِذ سلالات الأحياء في الفلك بعدما قرّر كبير الآلهة إنليل القضاء على الخليقة بالماء . تقول الميثولوجيا : (يا إنليل ، يا أحكم الآلهة ، كيف لم تتمهّل ولم تستشر ؟ لِمَ تسرّعت وأحدثت الطوفان ؟ كان الأجدر بك أن تُعاقِب الخاطىء على خطيئته وتحمل من تخطّى الحد بوزره ، وتعاقِب فلا تتمادى لئلّا يتمادى الشرّير في الشر ، ولا الكل تأخذ بجريرة البعض . ليتك بدلًا من الطوفان ، سلّطت السّباع ، وليتك بدلًا من الطوفان ، سلّطت الذئاب ، أو ليتك جلبت القحط أو أطلقت الوباء ، والطاعون بدلًا من الطوفان لتأديب البشر . ودونًا عن كل البشر ، اختار الإله الحكيم إيا الرجل الصالح أوت نابيشتيم فناداه من كوخه وقال له : قوّض بيتك وانشد الحياة . تخلّ عن كل ما تملك وانج بحياتك ، وابن لك فلكًا ، واحمل في الفلك بذرة كلّ ذي حياة ، والفلك الذي ستبنيه يجب أن تضبط مقاساته وتختمه . فبنيت الفلك وختمته ، فحشوت ما بين ألواحه بست شارات من القار وثلاث شارات من القطران وجعلت علوّ جدران الفلك 120 ذراعًا وطول كل جانب من جوانب سطحه 120 ذراعًا وجعلت فيه ستّة طوابق غير السطح وقَسمت كل طابق تسعة أقسام ، واكتمل بناء الفلك في اليوم السابع . وحل أجل الموعد المعيَّن . وضَرَبَ لي الإله موعدًا معيَّنًا بقوله : حينما يَنزل الموكل بالعواصف في المساء مطر الهلاك ، أُدخل الفُلك وأغلق بابك . وحملت في الفلك كل ما كان عندي من المخلوقات الحيّة . أركبت في السفينة جميع أهلي ، وأركبت فيها حيوان الحقل وحيوان البر . وتطلّعت إلى الجو فكان مكفهرًّا مخيفًا ، فدَخلت الفلك وأغلقت بابي . وفي الليل أنزل الموكل بالعاصفة مطرًا مُهلكًا . ولما ظهرت أضواء السحر علت من الأفق البعيد غمامة مظلمة . ومن قلب الغمامة أرعد الإله أدد ، ونزع الإله إيركال أعمدة العالم السفلي ، وأعقبه الإله ننورتا الذي هَدَمَ سدود العالم السفلي . زَلزلت رعود الإله أدد السماء وحولت كل نور إلى ظلام وتحطمت الأرض كما تتهشّم الجرّة وارتفعت المياه حتى غطّت قِمَم الجبال ، وانتحبت الإلهة عشتار بصوتها الشّجيّ تندب البشر : واحسرتاه لقد عادت أيام الفوضى الأولى وعاد البشر إلى طين . ومضت ستّة أيام وسبع أمسيات ولم تزل زوابع الطوفان تَعصف . ولما حلّ اليوم السابع خفّت شدّة الزوابع وهدا البحر وسكنت العواصف . وغيّض عباب الطوفان وتَطلّعت فوجَدْت السكون في كل مكان وكل البشر قد عادوا إلى طين . فتحت كوّة طاقتي ، فسقط النور على وجهي . سَجدت واخذت أبكي ، وانهمرت الدموع على وجهي ، واستقر الفلك على جبل نصير ، وأمسكت صخور الجبل بخشب الفلك فلم تَدعه يجري . وفي اليوم السابع أخرجت حمامة فأطلقتها ، لكنها عادت لأنها لم تجد موضِعًا تحطّ فيه ، فأخرجت السُّنونو وأطلقته ، لكنه عاد لأنه لم يجد موضعا يحطّ فيه . فأخرجت غرابا وأطلقته فذهب ولم يعد إذ وجد المياه قد انحسرت فأكل وحام وحطّ ولم يعد . آنذاك أخرجت كل من بالفلك وكل ما كان به ، وقدمت قربانًا للآلهة ، وسكبت ماء مقدّسًا على قمّة الجبل ، وأقمت سبعة قدور للقرابين وكدّست تحتها القصب وخشب الأرز والآس ، فتنسّم الآلهة شذاها وتنسّموا عرفها الطيّب .

وفي ملحمة جلجامش أيضا ، جاء كلام عن ثور السماء الذي كان يَشخر ويَنخر ويُخرج النار من جوفه العظيم فيحلّ القحط والجفاف . وعندما أهان البطل جلجامش الإلهة عشتار (Ishtar) وشتمها ذهبت باكية إلى أبيها آنو (Anu) وأمها (Antum) ، وقالت : لقد عدّد جلجامش مَثالبي وعاري وفَحشائي . فأعطني الثور السماوي ليَغلب جلجامش ويهلكه . ففتح آنو فاه وأجاب عشتار الجليلة : لو فعلت ما تريدينه منّي وزوّدتك بثور السماء لحلّت في أوروك سبع سنين عجاف . فهل جمعت غلالا لهذه السنين العجاف ؟ وهل خزّنت العلف للماشية ؟ ففتحت عشتار فاها وأجابت أباها آنو : لقد جمعت بيادر الحبوب للناس ، وخزّنت العلف للماشية . فلو حلّت سبع سنين عجاف ، فقد خزّنت غلالا وعلفا تكفي الناس والحيوان .

وتضيف الميثولوجيا أن الآلهة أرسلت الثور إنكيدو (Enkidu) ليقتل جلجامش ، فأرسل البطل غانية لترويض الثور ، فروّضته بعد سبعة أيام وسبع ليال وجعلته إنسانًا . وعندما مات إنكيدو ، بكاء جلجامش سبعة أيام . وتقول الميثولوجيا إن جلجامش قطع سبعة جبال حتى وجد أرزة قلبه .

وفي بابل ، كان الشعب يتوقف عن العمل في 7 و 14 و 21 و 28 من كل شهر . ويمكن أن ذلك مصدر يوم الاستراحة الأسبوعي الذي انتقل إلى العبرانيّين ثم إلى باقي الشعوب . وكان البابليّون يعرفون سبعة أفلاك فقط ، ويسمّون أيام الأسبوع بالمقارنة مع الأعداد من واحد إلى سبعة .

وتؤمن بابل أن العالم تعرّض سبع مرات للطوفان ، وأن آلهة المصير سبعة ، وأن جهنم يحكمها سبعة قضاة . وتقول صلاة بابلية : (لا تطرح عبدك يا رب ، فإن خطاياي سبع مرات سبعة) . وكان العدد سبعة في بابل تعبيرًا عن أعظم قوّة ، وعن كمال العدد .

وورد في ميثولوجيا جلجامش أن إلهة الأعمار تسكن في أسفل شجرة الحياة التي تحمل سبعة أغصان . ويقول كتاب إينوخ (Enoch) إن شجرة معرفة الخير والشر ، وهي شجرة كرمة ، تقع بين سبعة جبال . وفي هذا الموضوع ، جاء في (روضة العلماء) أن نوحًا لما غرس الكرمة جاء إبليس فنفخ فيها فيَبِست ، فاعتمّ نوح لذلك وجلس يفكر في أمرها . فجاءه إبليس وسأله عن تفكيره فأخبره ، فقال له : يا نبيّ الله إن أردت أن تَخضرّ الكرمة فدعني أذبح عليها سبعة حيوانات . فقال افعل . فذبح أسدًا ودبًّا ونمِرًا وابن آوى وكلبًا وثعلبًا وديكًا ، وصبّ دماءها في أصْل الكرمة فاخضرّت من ساعتها وحَملت سبعة ألوان من العنب ، وكانت قبل ذلك تحمل لونًا واحدًا . ومن أجل ذلك يصير شارب الخمر شجاعا كالأسد ، قويّا كالدُّبّ ، غضبانا كالنَّمِر ، مُحَدِّثا كابن آوى ، مُقاتِلا كالكلب ، مُتملِّقا كالثعلب ، ومُصوِّتا كالديك . فَحُرِّمت الخمرة على قوم نوح .

وجاء في ميثولوجيا الخلق : (قال الرب للقمر :

اطلع كل شهر دون انقطاع مُزيَّنا بتاج . وفي أوّل الشهر عندما تُشرق على كل البقاع ستظهر

بقرنين يعينان ستّة أيام . وفي اليوم السابع يكتمل نصف تاجك . وفي المنتصف من كل شهر

ستغدو بدرًا في كبد السماء) .

وفي الميثولوجيا البابلية اتَّجدت عشتار بنجمة الزهرة ورمزها نجمة ذات أشعة سبعة ، وهي ابنة سين إله القمر . ولها نحيب وأسًى عميق على حبيبها المفقود تمّوز ، تناقلته المناطق المجاورة بألم عميق ، وتظهر منتصبة على ظهر أسد تتألَّق على جبهتها الزُّهرة وبيدها باقة زهر أو فرع غار . إلهة تنطوي جوارحها على إحساس بشري عارم ورهيف : إنها تحب وتتألم وتدمع شأن كل العاشقين .

وكان العالَم ، بالنسبة للبابليين ، مملوءًا بالأرواح والعفاريت والجنّ والملائكة ، وينقسم هؤلاء إلى قسمين : الأول طيّب يدعو إلى الخير ، والثاني ، وهو الغالب قوي وشرّير ، ينشر الخوف والفزع والأوبئة وسوء الحظ . وتفيد الميثولوجيا أن العفاريت الشريرة كانت ، في الماضي ، آلهة صغار من أبناء وبنات الإله الأعلى آنو (Anu) ، وهناك آخرون صَعدوا من العالم الأسفل كأرواح موتى تهيم على الأرض . ومن أخطر العفاريت ما عرف بالأشرار السبعة . ولم يكن هؤلاء الأشرار مجرد أرواح لمختلف أنواع الرعب ، بل كان لكل واحد منهم واجب معيّن . وكان الشرير أوتوكو يستهدف قفا الإنسان ، وآخر الرأس ، وثالث يتسلل إلى البيوت ويسرق النوم من عيون الناس . وجاء في الميثولوجيا حول هذا الموضوع :

"إنهم سبعة ، إنهم سبعة ، أكرر مرتين هم سبعة . وُلِدوا في جبال الغرب ، ونشأوا في جبال الشرق . إنهم يسكنون في شقوق الأرض ويظهرون في الصحاري ، ويُحَسّ بهم في السماء والأرض ، ولكنهم غير معروفين بين الآلهة الحكماء ، وأسماؤهم غير موجودة في السماء وعلى الأرض" .

ومن العفاريت المُرْعِبة ، أيضا ، لاماشو (Lamashto) ، التي كانت تنشر مرض حمّى النفاس بين الأمهات والمولودين الجدد وغيرها من الأمراض . ويُعتقد بأن عفريت العاصفة بازوزو (Basoso) كان يجلب معه صداع الرأس الشديد .
الرقم سبعة في سومر:
عبدت سومر الإلهة إنانا ومَعنى اسمها (ملكة السماء) ، وهي كوكب الزهرة ، ابنة الإله القمر وقَرينة آنو وشفيعة أوروك . كان شِعارها : عصًا ونعاجًا ، وأصبح اسمها في العصر الأكاديّ عشتار .
رغبت إنانا بأن تَجعل من مدينتها أوروك أهم مدينة سومرية فتسمو شهرتها بين الآلهة ، فتوجهت إلى أريدو (Aridu) حيث كان إله الحكمة إنكي (Enki) يسكن في مياه العمق الأسبو (Aspu) . وكان إنكي يملك النواميس الإلهية السبعة . وقررت إنانا أن تحصل على هذه النواميس ، ولما رآها إنكي تقترب من الأبسو ، أُخِذ بسحر جمالها ودعاها إلى مائدة الوليمة . شرب إنكي وطابت نفسه وقدّم النواميس السبعة لإنانا ، فأخذتها الإلهة وركبت قاربها السماوي باتجاه أوراك (Uruk) . صحا إنكي مكن سكرته وعَلِم بما فعله ، فأمر باستعادة النواميس السبعة من إنانا ، فأجرى رسوله سبع محاولات في سبع محطات دون جدوى . ووصلت إنانا بسلام وأفرغت شحنتها من النواميس الإلهية في أوروك وسط أفراح الشعب .
وفي ميثولوجيا ثانية ، تُقرر إنانا إخضاع العالم الأسفل إلى سلطانها . ولكي تقي نفسها شرّ أي فواجع قد تتعرض لها في العالم السفلي ، توصي إنانا وزيرها نينشوبور بإنها إذا لم تعد خلال ثلاثة أيام ، عليه أن يؤدي شعائر الحداد لها ، ويقصد الآلهة الثلاثة : إنليل من ينبور ، ونانا إلهة القمر من أور ، وإنكي إله الحكمة البابلي من أريدو ، فيتوسل إليهم كي يتدخلوا بالنيابة عنها لئلا تتعرض للموت في العالم السفلي . ثم ترتدي إنانا لباسها الملكي وحليّها وتقترب من بوابة العالم المنخفض ، حيث يتحداها نيتي حارس بوابات الموت السبع . وبناء على أوامر الإلهة أرشيكيجال ، يجرِّد نيني إنانا من لباسها بالتدريج ، فكلما عبرت إحدى البوابات السبع ، تخلع ثوبا ، إلى ان وصلت إلى القضاة السبعة الذين سلطوا عليها عيون الموت فتحولت إلى جثَّة . وحين تنقضي الأيام الثلاثة ولا تعود إنانا ، يُنفّذ نينشوبور أوامر سيدته ، فيرفض إنليل ونانا التدخل ، لكن إنكي يسارع إلى نجدة الإلهة الميتة ، فيصنع مخلوقين ويعطيهما طعام الحياة وشراب الحياة ، ويزودهما بالتعليمات اللازمة لعبور العالم الأسفل واستعادة إنانا إلى الحياة . في هذا الوقت يبدأ ظهور القمر مجدّدا أول الشهر كخيط رفيع يتزايد يوما بعد يوم ، فتضع إنانا لدى صعودها عند كل بوابة ما خلعته في نزولها ، فعند البوابة الأولى أعاد إليها ثياب جسدها ، وعند البوابة الثانية أعاد الأساور إلى يديها وقدميها ، وعند الثالثة أعاد إلى وركها تعويذة الولادة ، وعند الرابعة أعاد إلى صدرها جميع الحلي ، وعند الخامسة اعاد إلى جيدها العقود ، وعند السادسة اعاد إلى أذنيها الأقراط ، وعند البوابة السابعة أعاد إلى رأسها التاج العظيم . (منعطف المخيَّلة البشرية - ص. 16) .
الرقم سبعة في أمّور :
جاء في رسالة أرسلها عبد أشيرتا من مدينة عرقة إلى الفرعون أمنحوتب (Amenhotep) الثالث : "إلى الملك ، إلى الإله الشمس ، مولاي : يقول عبد أشيرتا عبدك وغبار قدميك : إني أسجد عند موطىء قدميك ، مولاي ، سبع مرات وسبع مرات . وأؤكد أني خادم الملك وكلبه الذي يحرس له بيته وكل بلاد أمورو" .
وكان القانون الأمّوري يقضي على المراة التي تنوي الزواج بأن تُمارس العمل الجنسي مدة سبعة أيام مع الغُرباء عند بوابة المعبد .
الرقم سبعة في مـصـر :
عن السبعة عند الفراعنة يقول سفر التكوين في العهد العتيق : "وكان بعد مُضي سنتين من الزمن أن فرعون رأى حُلما كأنه واقف على شاطىء النهر ، فإذا بسبع بقرات صاعدة منه وهي حسان المنظر وسِمان الأبدان فارتعت في المرج . وكأن سبع بقرات أخرى صاعدة وراءها من النهر وهي قباح المنظر وعِجاف الأبدان ، فوقفت بجانب تلك على شاطىء النهر ، فأكلت البقرات القِباح المنظر العِجاف الأبدان السبع البقرات الحِسان المنظر السّمان واستيقظ فرعون . ثم نام فحلم ثانية فرأى كأن سبع سنابل قد نبتت في ساق واحدة وهي سِمان جِياد ، وكأن سبع سنابل دِقاق قد لفحتها الريح الشرقية نبتت وراءها ، فابتلعت السنابل الدقاق السبع السنابل السمينة الممتلئة ، واستيقظ فرعون ، فإذا هو حلم" (41 : 1 - 7) . وعند المصريين كان عدد البقرات السبع من الرموز الدينية ، فكانوا يعتقدون أن الثور المتأَلِّه ، المعروف بأوزيريس ، يملك سبع بقرات بمنزلة سبع زوجات .
وفي مصر تعتبر حاتور (Hathors) مجموعة من النساء الفتيات ، عددهن سبع ، قادرات على التنبؤ بالمستقبل للطفل المولود حديثا ، ويَقمن بحماية الأطفال (معجم الأساطير - ص 114) . وعرفت مصر سبعة آلهة كبار . ووجد الخبراء سبع جِرار في هيكل الشمس في مصر العليا . والظلمة البرِّانية في مصر عبارة عن خندق عظيم يزيد عمقه على مئتي ذراع يموج بالزواحف ، لكل زاحفة سبعة رؤوس . وكان من طقوس قبائل الشايلوك ، التي تسكن ضفاف النيل ، أن يقتلوا ملوكهم بعد سبع سنين من توليهم الحكم . وتحكي الميثولوجيا عن سبع بوابات للعالم الأسفل . وفي طقوس المحاكمة المصرية ، يسأل الإله الميت : على ماذا عساك أن تعيش الآن في حضرة الآلهة ؟ فيجيب الميت : ليأتني الطعام من مكان الطعام ، ولأَعش على أرغفة الخبز السبعة التي تجيئني طعاما في حضرة حورس (Horus)" .
وفي مصر يعتبر توت من أعظم الآلهة المبدعة بلا مُنازع . إنه سيد المنطق الإلهي ، ولسان "أتون" وكلمة الإله ، والإله المجسّد ، والروح الإلهية . اتّحد العالم بنفخة من فمه . "توت" هو الإله الذي شفى جراح "الإله القمر" من سهام الإله المؤذي "سث" . كان معاونا للإله الأعظم "رع" في محاريب هيليوبوليس وهو حارس الموتى ، لدى محاكمتها ، من قبل الإله "أوزيريس" . يرمزون إليه بصورة الطائر "أبيس" الطويل المنقار . هو أب للإله "بتاح" وزوج لإلهة الشرع والعدالة "حاتور" متوَّج بنجم ذي سبعة أشعّة . أسماء اليونان مؤخرا : هرمس المثلث في العظمة "Triomagist" (موسوعة الأديان - د. أبو شقرا - ص. 178) .
الرقم سبعة في فينيقيا :
قدسّت الفينيقية السبعة ، فالإله إيل (El) هو الله وأبو الآلهة (هكذا ورد في الكتاب . . . أستغفر الله) ، وزوج الملكة أشيرة (Ashira) يجلس على عرش الآلهة ويرئس المجمع المقدس ، يجدد قواه عن طريق الموت والبعث من جديد في دورة مقدارها سبع سنوات . وتقول الميثولوجيا الفينيقية إن الإله دوموزي (Dumuzi) ، ابن الشمس ، اغتالته الشياطين السبعة ، فأصبح إلها يمثل لغز الحياة والموت .
وتقول الميثولوجيا إن الولائم ، لدى الفينيقيين ، كانت تدوم سبعة أيام ، وكان الفينيقيون يُعِدّون القرابين في القِدْر سبع مرات ، ويعزفون على العود سبع مرات ، وتردِّد الجوقة أبيات الشعر سبع مرات .
وفي إحدى رسائل تلّ العمارنة ، كتب أبيملك (Abimelek) ، ملك صور ، إلى فرعون مصر يطلب منه إمداده بالأخشاب والمياه ويعلمه بأن صيدون انضمت إلى الجهة المعادية ، فتقول الرسالة في مطلعها : "إلى الملك سيدي وإلهي ، هذا ما يقوله أبيملك ، سبع مرات أمرغ نفسي على أقدام الملك سيدي . أنا التراب تحت أقدام سيدي وعليه يطأ . يا مَلكي وسيدي أنت صنو الإله شمس والإله رمون في السماء" .
وفي الفن الفينيقي يقوم ناووس أحيرام المستطيل الشكل على قاعدة نحتت عليها أشكال تمثل أسودا بالنحت البارز على ضلعيه الطويلتين ، بينما اندفعت رؤوسها إلى الخارج . على كل ضلع من التابوت رسم محفور بارز يعلوه إفريز من براعم وزهرات لوتس تتَّجه إلى الأسفل . وعلى الضلعين الطويلتين ، أيضا ، رسم يمثل مشاهد موكبية ، المشهد الرئيس منها يمثل السلطان يحوط أبوي هول مجنَّحين قُبالة مائدة ممدودة للطعام يتقدم منها سبعة من المصلين والمقرَّبين .
وتروي ميثولوجيا آقهات بن دان إيل الأوغاريتية قصة صراع دان إيل مع قَدَره للحصول على ابن من صلبه يحميه ويخدمه ويستمر به وجُوده . ينقطع دان إيل في المعبد سبعة أيام يتضرّع للآلهة . وفي اليوم السابع يظهر بعل ويتوسّل إلى إيل آن ، فيستجيب لرجاء دان إيل ؛ ويستجيب إيل لشفاعة بعل ويبشر دان إيل بولادة ابن له . رُزِق دان إيل بالابن الموعود به فاحتفل بولادته طيلة سبعة أيام ودعاه آقهات .
وتقول الميثولوجيا إن بعلا يغيب عن الأرض سبع سنوات ، فتحصل سبع سنوات من الجفاف والمجاعة . وفي ميثولوجيا حَدَد (Hadad) ، جاء أن الوحوش تنقض على الإله فيختفي سبع سنوات غريقا في مستنقع عاجزا عن الحركة . وتروي ميثولوجيا كريت (Crete) أن الإله يصاب بالمرض ، فيدعو الكاهن مجلس الآلهة سبع مرات للبحث بين الآلهة عمَّن يستطيع إيجاد علاج لمرض كريت (من كتاب الحضارة الفينيقية) .
الرقم سبعة في اليونان :
يرمز العدد سبعة عند اليونان إلى الكمال ، وهو العدد الذي يجمع رمزيا الأرض بالسماء ، والمبدأ النسائي بالمبدأ الذكوري ، والعواصف المظلمة بالنور . إنه العدد أبولو (Apollo) (ربّ الشمس في الميثولوجيا اليونانية والرومانية وإله النور والنقاء والحقيقة) ، فهذا الإله ولد في اليوم السابع من الشهر ، وعمَّده أخيل (Achilles) (بطل الحرب الطروادية) تحت اسم "القيصر ، الإله السابع ، إله البوابة السابعة" . كانت اعياده تقع دائما في السابع من الشهر ، وكانت قيثارته تتألف من سبعة اوتار . عند مولده ، دار الإوزّ المقدس سبع مرات بالأناشيد حول الجزيرة العائمة .
وترسم الأيقونوغرافيا اليونانية سيبيل (Cybele) إلهة الأرض متوجّة بنجمة لها سبعة أضلع ، وهو رمز لسلطتها على دورات التطور البيولوجي الأرضي (معجم الأساطير ص. 81) . وتروي الميثولوجيا قصة هالسيون (Halcyone) ، ابنة إيلوس وزوجة سييكس ، فعندما غرق سييكس في البحر تحول هو وهالسيون إلى طائر من نوع الرفراف وهو طائر يأكل السمك . يمنع إيلوس الرياح أن تهب قبل سبعة أيلم وبعد سبعة أيام من الانقلاب الشتوي ليتمكّنا من التفريخ ، ولذلك فإن أيام هاليسون هي أيام هدوء (معجم الأساطير ص. 37) .
وجاء في إلياذة هوميروس (Homer) أن أغاممنون (Agamemnon) ، قائد حصار طروادة ، أقسم أن يعطي أخيل (Achilles) ، في حال النصر ، سبع فتيات طرواديات ، ويمنح أرغوس سبع مدن قوية .
وتصور الأيقونوغرافيا الإغريقية الإله ديونيزوس (Dionysos) في هيئة ثور ، تصطف فوقه سبعة نجوم تشير إلى العدد القمري المقدس . وقد كرّست الكلاسيكية اليونانية السبعة رمزا للعذرية ونَسَبَتْه إلى بالاس (Palace) . وقال هيزيودس (Hesiod) إن اليوم السابع مقدس . ورأى فيه فيثاغورس عدد الكمال . ومنحت الفلسفة الإغريقية لقب "السبعة" إلى سبعة فلاسفة كبار هم : صولون ، طاليس ، شيلو ، بيتاكوس ، بياس ، كليوبيل ، وبيرياندرس .
ويقول هيبوقراطس : "إن السبعة" بفضائله الغامضة يمنح الحياة والحركة ويؤثر في الكائنات السماوية" .
وجاء في الميثولوجيا أن نيوبي (Niobe) ، ابنة تنتالوس وزوجة ملك طيبة أمفيون ، أنجبت له سبعة صبيان وسبع بنات . وتباهت نيوبي بأنها أعظم من ليتو التي أنجبت ابنين فقط أبولو وأرتميس اللذين قتلا بسهامهما كل أبناء نيوبي . عنها عاش أمفيون حياته الحزينة وحيدا ، فيما طلت نيوبي تبكي إلى أن حولتها الآلهة إلى حجر ينضح بالرطوبة بسبب دموعها(معجم الأساطير ص. 181) .
وتخبر الميثولوجيا عن الميناتور (Minotaur) ، وهو مخلوق عجائبي نصفه ثور ونصفه الآخر رجل ، صنع له ملك كريت مينوس قصرا خاصا على شكل متاهة لا يستطيع الداخل إليها أن يعثر على طريق خروجه منها . وكان الميناتور لا يتغذى إلا بلحوم البشر ، وخصوصا لحوم أسرى الحرب ، كما كانت له وجبة دورية من أهالي أثينا التي فرض مينوس على اهلها جزية قوامها سبع فتيان وسبعة فتيات تقدم طعاما للميناتور (معجم الأساطير ص. 169) .
وتحكي الميثولوجيا عن البليادات (Pleiades) ، بنات أطلس من بليوني ، وهنّ سبع حوريات : ألسيوني ، سيلينو ، الكترا ، مايا ، ميروبي ، ستيروبي ، وتايجيتي ، وقد وضعهنّ زوس في السماء عندما أحبهنّ أوريون ولاحقهنّ (معجم الأساطير ص. 206) .
الرقم سبعة عند الموارنة :
نشأت البطريكية المارونية في القرن السابع . وجاء في التراث الماروني أنه من واجب الآباء أن يصطحبوا أولادهم إلى الكنيسة متى بلغوا السابعة . ونقل بطرس دميان عن الحبساء أنه ، عند وفاة أحدهم ، كان يُفرض على كلّ من الإخوة أن يسجد سبعمئة سجدة يوميا على مدى سبعة أيام . وكتب الدويهي أن عدد التذكارات في نافور مار يعقوب سبعة .
ويُقسَم الفرض الإلهي الماروني إلى سبع صلوات لليوم الواحد في ليله ونهاره ، بحَسَب القاعدة الطقسية التي تجعل اليوم ينتهي بغروب الشمس ، ويبدأ اليوم التالي بعد الغروب مباشرة ، وهذه هي الصلاة الطقسية المعروفة بالفرض . والفرض هو الصلوات الطقسية السبع التالية :


  1. صلاة المساء عند الغروب .
  2. صلاة السّتار قبل النوم .
  3. صلاة منتصف الليل .
  4. صلاة الصباح أو الفجر .
  5. صلاة الساعة الثالثة .
  6. صلاة الساعة السادسة .
  7. وصلاة الساعة التاسعة .
وفي العصور الأولى للمسيحية اللبنانية ، استشهدت سبع مؤمنات هنّ :


  1. الكنعانية التي شَفى السيد المسيح ابنتها .
  2. مرسيل التي هتفت "طوبى للبطن الذي حملك وللثّديين اللذين أرضعاك" .
  3. كريستينا الصورية .
  4. ثاذوسيا الصورية .
  5. أفدوكيا البعلبكية .
  6. بربارة البعلبكية .
  7. وأكويلينا الجبيلية .
وفي لبنان ، هناك بثرة حمراء تصيب الجفن تدعى الشَّحّاذ . ويداوي اللبناني الشحاذ بالاستعطاء والاستجداء من سبع مريمات . وعلى المصاب بالبثرة أن يذهب بنفسه ويستعطي ، وما يُجمع من طعام يُعطى لفقير أو كلب أسود . ويقال ، في لبنان ، عن رجل يَعصي الوصايا إنه (عمل السبعة وذمّتها) أي أن الفواحش السبع ثابتة في ذمة الرجل . ويزور وافي النَّذْر قبر القديس سبع مرات . ويحق للطالق أن يتزوج بعد مرور سبع سنين على الهجر .
وفي التراث الماروني ، "عدّية" تصور الصراع بين مار جرجس والتنّين تقول :
. . . "ما جريس في ذاك الحين /
بِسيفو ذبح التنّين /
جابوا له سبع فدادين /
جرّوه تحت الحيطان" . . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
58
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

رياضيات الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رياضيات الموسوعة الحرة   رياضيات الموسوعة الحرة I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:41 pm

العدد سبعة في التراث العربي والإنساني



مما لا شك فيه أن العدد 7 له مكانته في الفكر البشري ، وهو رقم تمتع بمنزلة خاصة عند الكثير من الأمم والشعوب على اختلاف أخبارها وألوانها ومعتقداتها ، وسجلت له تاريخية وحقائق علمية لا يمكن إنكارها ، من ذلك مثلاً الأسابيع في السنة مجموع رقمي عددها = 7 ...... 52 أسبوع في السنة يعني 2 + 5 = 7 ... وإذا نظرنا إلى تاريخ الفكر الإنساني وجدناه حافلاً بالرقم 7 ، فقد جاء في دائرة المعارف للبستاني ما يلي : 7 اسم العدد الذي فوق الستة وتحت الثمانية ، وقد انفرد هذا العدد بالشهرة دون غيره من الأعداد ، لأنه كان ذا أهمية كبيرة في تواريخ الأمم القديمة من عدة أوجه ، لاسيما في التنجيم وكتاب القبالة وكل الأمور السرية ، لأنه داخل في أهم تقسيم للفلك ، ولذلك قد وجدت آثاره على الأبنية الدينية القديمة عند أكثر الأمم ، وكان عند الجميع مقدساً . إذا أرادوا تقسيماً أو أعمالاً مفردة متفرقة يجعلون الأساس في ذلك هذا العدد , فكان المصريون ينقسمون إلى 7 فرق ، وجعلوا النيل 7 مصبات ، أيضاً للترع التي تصب في بحيرة موريس ، وكانت الأهرام ذات 7 غرف ، وكان – لطيوة – 7 أبواب ، على كل منها اسم واحد من السيارات السبع ، وفي أواسط الشتاء ، يطوفون البقرة المقدسة 7 مرات حول الهيكل . وهذه العادة حفظها اليهود أيضاً فكانوا يطوفون البقرة الصهباء 7 مرات ، والمصريون أيضاً خصصوا حرفاً مصوتاً بكل سيار ، وإذا لفظوا ذلك الحرف زعموا بلفظه شرفاً لذلك السيار / وقد وجد سر لاستعمال هذه الأحرف المصوتة في آسيا الصغرى . وكانوا يخصصون 7 أيام لأخذ طالع مولد العجل – أبيس - ، وعيده يستمر 7 أيام أيضاً . وذهب اليهود إلى مثل هذه المذاهب في العدد المذكور ، فزعموا أن الله لما خلق العالم ، رسم في كل أقسامه العدد المقدس وهو 7 ،وأبواب الهواء 7 ، وكرات الجو 7، والسبوت 7 , وأيام خلق العالم 7 , وبين الخليقة والطوفان 700 سنة . وقد فضل الله هذا العدد على سائر الأعداد ، وعلى ذلك جعل لأورشليم 7 أسوار ، وهيكل سليمان بني في 7 سنين ، وخيمة السعادة في 7 أشهر ، وأمامها المنارة ذات 7 فروع ، توقد فيها 7 أنوار ، وأدخل نوح إلى السفينة 7 أزواج من الحيوانات ، ورؤساء الملائكة 7 ، وأعمدة الحكمة 7 .

أما التراث العربي الإسلامي فهو أيضاً اهتم بهذا العدد وأعطاه مدلولاً خاصاً يوحي بالتكريم والقداسة . من ذلك ما ورد في أهم النصوص الإسلامية : القرآن الكريم والسنة الشريفة ، نذكر من القرآن أن الله خلق سبع سموات طباقاً ، وذكر ذلك سبع مرات في آيات مختلفة . وأكرم نبيه بالسبع المثاني ، وهي سورة الفاتحة دلالة على آياتها السبع ، وضرب الله للناس كثيراً من الأمثال والصور في القرآن عمادها الرقم 7 ، منها تلك الآية الكريمة التي تنوه بالإنفاق في سبيل الله ، وما ينتظر أصحابه من أجر وثواب إذ يقول سبحانه .. – مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء .

أما الحديث النبوي فهو لا يخلو من استعمال العدد 7 في كثير من المواضع ، منها ما ورد في قوله – صلى الله عليه وسلم – سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ... الحديث . وقد ورد العدد 7 في كثير من العبادات ، فالطواف حول الكعبة 7 مرات والسعي بين الصفا والمروة 7 مرات ، ورمي الجمرات 7 مرات ، وليلة القدر مرجحة في السابع والعشرين من شهر رمضان ، ونزل القرآن في السابع عشر من نفس الشهر ، وقد نزل على 7 أحرف كما ورد في الحديث ، وشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، عدد كلماتها 7 .

ويحتل العدد 7 في مجال العلوم الدينية والفلكية موضعاً مرموقاً إلى درجة قد يعتقد فيها المرء أن مدار الكون الإلهي وسر الوجود يقوم على هذا الرقم . لا سيما إذا علمنا أن مسار الحياة الإنسانية منذ الولادة إلى الوفاة يدور في بوتقة 7 أيام تتوالى لتشكل الأسابيع والشهور والسنين وهذا ما يجعل علماء الحساب والفلك والتنجيم قديماً وحديثاً يقرون للعدد 7 بأسرار يختص بها دون غيره من الأعداد فإذا خرجنا من دائرة العلم والأدب والفلك ودخلنا عالم الفنون والاجتماعيات ومجال الألعاب فإن الرقم 7 نجده يحظى باعتبار وحظوة لا تقل عما يتمتع به في مجالات أخرى . ففي الموسيقى مثلاً ، لاتستقيم الألحان والأوزان ولا ينساب اللحن روعة وجمالاً فيخترق أعماق النفس إلا إذا ما روعيت فيه درجات السلم الموسيقي وهي 7 .

أما في مجال التقاليد الاجتماعية ، والتراث الشعبي ، فمن عادات الناس أنهم يسبعون في أعراسهم وأفراحهم ، بمعنى أنهم يبقون 7 أيام في لهو ومرح ، ومن عادة بعض الناس أن يقيم الواحد منهم في اليوم السابع حفلاً أو وليمة إذا ما رزق بمولود جديد ، وإذا ما تحدث أحدهم مبيناً إعجابه بشيء يقول – والله يعمل سبع وسبعين كيف – وقد جاءت كتب الأمثال مليئة بأمثال ترتكز على العدد سبعة من ذلك مثلاً – سبع صنايع والرزق ضايع – وفي بعض الألعاب كلعب الورق الشعبي – الكارطة – نجد ورقة السبعة ورقة هامة في هذه اللعبة ، عليها المدار في الربح والخسارة ، ومهما تنوعت الدراسات الحديثة حول هذا الموضوع ، فالفضل يبقى دائماً للقدامى في طرح المسألة .
قالوا عن العدد 7 سبعة أقوال – الكلام عليه من سبعة أوجه :


1 - قال صاحب - النسمات الفاتحة – السبعة أول عدد كامل لأنها جمعت العدد كله لأن العدد أزواج وأفراد ، والأزواج منها : أول وثان , فالاثنان أول الأزواج ، والأربعة عدد ثان , والثلاثة أول الإفراد ، والخمسة فرد ثان . فإذا جمعت الزوج الأول مع الفرد الثاني ، والفرد الأول مع الزوج الثاني كانت النتيجة 7 ، وهذه الخاصة لا توجد في عدد قبل السبعة .

2 – ما حكاه بعض المفسرين أن العرب تبالغ بالسبعة ، لأن التعديل في نصف العدد ، وهو خمسة ، إذا زيد عليه اثنان كان لأقصى المبالغة .

3 – قال الأستاذ أبو علي الكفيف المالقي في واو الثمانية : إنها لغة فصيحة لبعض العرب ، من شأنهم أن يقولوا إذا عدوا : واحد ، اثنان , ثلاثة ، أربعة , خمسة ، ستة ، سبعة , وثمانية ، تسعة , عشرة ، فهكذا هي لغتهم ومتى جاء في كلامهم أمر ثمانية أدخلولها الواو . وإنما كان ذلك كذلك ، لأن السبعة عندهم عدد كامل , والعدد بعدها مستأنف . ومنه قوله تعالى : يقولون سبعة وثامنهم كلبهم ، فأثبت الواو بعد السبعة ، ولم يثبتها في ما تقدم من الأعداد . واللغة الفصيحة التي أشار إليها هي لغة قريش فيما حكاه الثعلبي عن أبي بكر بن عياش .

4 – قال ابن عطية في تفسيره : وقد جعل الله السبعمائة والسبعة والسبعين ، مواقف نهايات لأشياء عظام ، فلذلك مشى العرب وغيرهم على أن يجعلوها نهايات . ويؤيد قوله هذا 7 مواضع في القرآن الكريم نكتفي بذكر خمس منها :

أولها : قوله تعالى – استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم – على أنه ليس المراد بالسبعين هنا حداً محدوداً لوجود المغفرة بعده ، وإنما هو على وجه المبالغة بذكر هذا العدد بدليل ما رواه مجاهد وقتادة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سوف أستغفر الله لهم أكثر من سبعين مرة ... فأنزل الله تعالى : سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم .

ثانيها : في قوله تعالى : واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا ... قيل اختار اثني عشر سبطاً ، من كل سبط 6 ، فلما صاروا 72 قال ليتخلف منكم اثنان ، فتشاجرا فقال أجر من قعد مثل من خرج ، فقعد – كالب – و – يوشع بن نون ، وروي أنه لم يصب إلا ستون شيخاً ، فأوحى الله تعالى إليه أن يختار من الشبان عشرة ليكمل بهم السبعين ، فاختارهم فأصبحوا شيوخا.ً

ثالثاً : قال تعالى : ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه .

رابعاً : الله الذي خلق سبع سموات ، من الأرض مثلهن . وذلك على عظم شأنها وقد جعل الله تعالى أديم السماء بهذا اللون الأزرق لتنتفع بها الأبصار الناظرة لأن فيه تقوية لها حيث أن الأطباء يأمرون من أصابه وجع العين بالنظر إلى الزرقة . وقد زينها بـ 7 أشياء ، بالمصابيح ، وبالقمر ، وبالشمس ، وبالعرش ، وبالكرسي ، وباللوح ، وبالقلم . فهذه السبعة ثلاثة منها ظاهرة وأربعة خفية تثبت بالدلائل السمعية من الآيات والأخبار .

خامساً : قال تعالى : مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء .

5 – قال بعض المفسرين السبعة عدد مقنع لأنه في السموات والأرض وفي خلق الإنسان ، وفي رزقه ، وفي أعضائه التي بها يطيع الله تعالى ، وبها يعصيه ، وهي : عيناه وأذناه ولسانه وبطنه وفرجه ويداه ورجلاه . وقال الإمام فخر الدين في أسرار التنزيل : لا إله إلا الله محمد رسول الله 7 كلمات ، وللعبد 7 أعضاء ، وللنار 7 أبواب فكل كلمة من هذه الكلمات السبع تغلق باباً من الأبواب السبعة عن عضو من الأعضاء السبعة .

6 – قوله صلى الله عليه وسلم : المؤمن يأكل في معي واحد والكافر في سبعة أمعاء ... قال الإمام فخر الدين الرازي : في هذا إشارة إلى قلة الأكل وكثرته من غير إرادة السبعة بخصوصيتها . ويقال إن لجهنم 7 أبواب بهذا التفسير . ولأهل العلم الشريف أقوال منها أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثلاً للزهادة في الدنيا والحرص عليها فجعل المؤمن لقناعته باليسير من الدنيا كالأكل في معي واحد والكافر لشدة رغبته في الدنيا كالأكل في سبعة أمعاء .

7 – أن حروف العدد – سبع – الثلاثة س . ب . ع . وما يصرف منها لتقديم بعضها على بعض وتأخيره ، يحتمل 6 تركيبات ، خمسة منها مستعملة في كلام العرب ، وواحد مهمل ، والخمسة المستعملة وما تصرف منها لا يخلو من معنى القوة والعظمة .
في ذكر السبع زهرات التي تجتمع في مصر في صعيد واحد


وهي النرجس ، البنفسج ، البان ، الورد الشتوي ومعروف أيضاً بالقحابي ، الزهر ، الياسمين , الورد . وإليكم نبذة يسيرة عن النرجس الذي أول ما تقدم ذكره ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال : شموا النرجس ، ولو في اليوم مرة واحدة , ولو في الشهر مرة ، ولو في الدهر مرة ، فإن في القلب حبة من الجنون والجذام والبرص لايقلعها إلا شم النرجس . وقد استعمل النرجس في علاج الكثير من الأمراض لا يسعنا ذكرها هنا أما الشعر فله نصيب الأسد في ذكر النرجس .

واتفق أن أحد الأمراء الأكابر بمصر سأل جماعة من الفقهاء عن ليلة القدر فقال له بعضهم : هي في العشر الأواخر من شهر رمضان ، في ليلة السابع والعشرين منه ، وذكر ما رواه الحافظ أبو الخطاب عمر بن دحية بسنده في كتاب – العلم المنشور في فضائل الأيام والشهور – عن قتادة عن عاصم أنهما سمعا عكرمة يقول : قال ابن عباس رضي الله عنهما : دعا عمر رضي الله عنه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فسألهم عن ليلة القدر فأجمعوا على أنها في العشر الأواخر من رمضان . قال ابن عباس : فقلت إني لأعلم أو إني لأظن أي ليلة هي : قال عمر : وأي ليلة هي ؟ فقلت : في سابعة تبقى أو سابعة تمضي من العشر الأواخر . فقال عمر : من أين علمت ذلك ؟ قال ابن عباس رضي الله عنهما : فقلت : خلق الله تعالى 7 سموات ، وسبع أرضين ، و 7 أيام ، وإن الدهر يدور على 7 ، والطواف بالبيت الشريف 7 ، قال : فقال عمر رضي الله عنه : لقد فطنت لأمر ما فطنا له . فلما فهم الأمير المشار إليه مراده واستحسن إيراده أخذ في سرد ما يحضره من هذا العدد ، حتى انتهى إلى قوله : والمعادن 7 ، والألوان 7 ، وأبواب جهنم 7 ، والفاتحة التي هي أم الكتاب 7 آيات ، ولا إله إلا الله محمد رسول الله 7 كلمات . فلما سكت قال له أحد الحاضرين كالمستدرك عليه : يا مولانا وزير السلطان الملك الظاهر بيبرس سبع فنظر الحاضرون إليه وانقلب المجلس ضحكاً عليه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
58
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

رياضيات الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رياضيات الموسوعة الحرة   رياضيات الموسوعة الحرة I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:43 pm

نبذة مختصرة مما وقع في إقليم مصر القديمة حول العدد 7


ملاحظة : ما ورد أدناه هو حول الرقم7 فقط ، أما الأعداد الأخرى مع مصر القديمة فسوف يكون ذلك ضمن الروابط الخاصة بتلك الأعداد .



كان المصريون ينقسمون إلى 7 فرق ، وجعلوا النيل 7 مصبات ، والترع التي تصب في بحيرة موريس عددها 7 ، وكانت الأهرام ذات 7 غرف ، وكان ل – طيوه – 7 أبواب ، على كل منها اسم واحد من السيارات السبع ، وفي أواسط الشتاء ، يطوّفون البقرة 7 مرات حول الهيكل . وهذه العادة حفظها اليهود أيضا فكانوا يطوفون البقرة الصهباء 7 مرات ، والمصريون أيضا خصصوا حرفا مصوتا بكل سيار ، وإذا لفظوا ذلك الحرف زعموا بلفظه شرفا لذلك السيار .

وعند المصريين كان عدد البقرات السبع من الرموز الدينية ، فكانوا يعتقدون أن الثّور المتألّه ، المعروف بأوزيريس ، يملك 7 بقرات بمنزلة 7 زوجات .

وفي مصر تعتبر حاتور " Hathors " مجموعة من النساء الفتيات ، عددهن 7 ، قادرات على التنبؤ بالمستقبل للطفل المولود حديثا ، ويقمن بحماية الأطفال . وعرفت مصر 7 آلهة كبار . ووجد الخبراء 7 جرار في هيكل الشمس في مصر العليا . والظلمة البرّانيّة في مصر عبارة عن خندق عظيم يزيد عمقه على مئتي ذراع يموج بالزواحف ، لكل زاحفة 7 رؤوس . وكان من طقوس قبائل الشايلوك ، التي تسكن ضفاف النيل ، أن يقتلوا ملوكهم بعد 7 سنين من توليهم الحكم . وتحكي الميثولوجيا عن 7 بوابات للعالم الأسفل . وفي طقوس المحاكمة المصرية ، يسأل الإله الميت : على ماذا عساك أن تعيش الآن في حضرة الآلهة ؟ فيجيب الميت : ليأتني الطعام من مكان الطعام ، ولأعش على أرغفة الخبز السبعة التي تجيئني طعاما في حضرة حورس " Horus " .

وفي مصر ، يعتبر توت من أعظم الآلهة المبدعة بلا منازع . إنه سيد المنطق الإلهي ، ولسان " أتون " وكلمة الإله ، والإله المجسد ، والروح الإلهية . اتّحد العالم بنفخة من فمه . " توت " هو الإله الذي شفى جراح " الإله القمر " من سهام الإله المؤذي " سث " . كان معاونا للإله الأعظم " رع " في محارب هيليوبوليس وهو حارس الموتى ، لدى محاكمتها ، من قبل الإله " أوزيريس " . يرمزون إليه بصورة الطائر " أبيس " الطويل المنقار . هو أب للإله " بتاح " وزوج لآلهة الشّرع والعدالة " حاتور " متوّج بنجم ذي 7 أشعة .



إن سيدنا الصديق يوسف عليه السلام أقام عند عزيز مصر 7 سنين حتى بلغ ، وراودته التي هو في بيتها عن نفسها ، وغلقت الأبواب وكانت 7 أبواب ، وشهد شاهد من أهلها وكان صغيراً في المهد عمره 7 أيام – ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين – فأقام في السجن 7 سنين على قول الكثير ، ورأى الوليد بن ربان 7 بقرات سمان يأكلهن 7 عجاف ، و 7 سنبلات خضر وأخر يابسات . فقص ذلك على يوسف فــــ - قال تزرعون سبع سنين دأباً ، فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلاً مما تأكلون ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلاً مما تحصنون . فأدناه الملك عند ذلك وصرفه في جميع الممالك ، فكان يركب في كل 7 أيام إلى المركب في 70 ألفاً وقيل في مئة ألف من عظماء قوم فرعون ، وكان يوسف عليه السلام قد رأى الرؤيا الأولى وهو ابن 7 سنين وكان إخوته أحد عشر ، 7 منهم من لية بنت ليان وفي رواية هي – ليئة بنت لابان – وهي زوجة يعقوب عليه السلام وبنت خاله – لابان ، وكان أبوه قد كتب إليه حيث حبس أخاه بنيامين عنده على الصواع كتاباً جاء منه : وإنا أهل بيت لا نسرق ولا نلد سارقاً ، فارحم ترحم واردد علي ولدي ، فإن فعلت فالله يجزيك ، وإن لم تفعل دعوت عليك دعوة تبلغ السابع من ولدك ، ومثل هذا قوله تعالى : وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً ... قال علماء التفسير أراد به الجد السابع ، ولما ذهب يهودا بالقميص ، وألقاه على وجه أبيه مشى ثمانين فرسخاً في 7 أيام ، وكان معه 7 أرغفة ، لم يستوف أكلها حتى وصل على أبيه يعقوب عليه السلام .



وسورة يوسف نفسها نيف و7 آلاف حرف وفي – هيت لك – 7 أقوال للمفسرين رحمة الله عليهم أجمعين . قلت : ويوسف الصديق عليه السلام من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله . لأنه دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله رب العالمين . وكان آخر مناجاة موسى عليه السلام : يا رب أوصني ، فقال : أوصيك بأمك .. قالها 7 مرات . وحشر فرعون السحرة من المدائن ، وكانت 7 مدائن ، وقال : أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ... وكانت 7 خلجان ، وكان فرعون قصيراً , وطول لحيته 7 أشبار – وأقول تعليقاً على ذلك أنه قد تكون هذه المعلومة مبالغ فيها لأن الإنسان يكون طوله بالكامل بشبر يده 7 أشبار بالضبط . وعندما تكون اللحية تبدأ من الذقن وطولها 7 أشبار فحتماً ستلاحق الأرض بطول شبر تقريباً وهذا غير مقبول والله أعلم .



وخرج موسى عليه السلام ببني إسرائيل في ستمائة و70 ألف مقاتل ، فخرج فرعون في طلبه ، وعلى مقدمة جيشه هامان في ألف و700 ألف ، وكان 70 من دهم الخيل , وقيل كان فرعون في 7 آلاف ألف وأرسل الله تعالى عليه وعلى قومه الطوفان 7 أيام ، والجراد 7 أيام ، والقمل 7 أيام ، والضفادع 7 أيام ، والدم 7 أيام .

وملك حاكم مصر 7 من السحرة وكانت لهم الأعمال العجيبة إلى الغاية . ولبس حاكم مصر الصوف 7 سنين ، ومنع النساء من الخروج إلى الطرقات 7 سنين و7 أشهر ، ووجد مقتولاً في 7 جباب .
<FONT color=#000080>

var no=50;
var speed=1;
var ns4up=(document.layers)?1:0;
var ie4up=(document.all)?1:0;
var s,x,y,sn,cs;
var a,r,cx,cy;
var i,doc_width=800,doc_height=600;
if(ns4up)
{
doc_width=self.innerWidth;
doc_height=self.innerHeight;
}
else
if(ie4up)
{
doc_width=document.body.clientWidth;
doc_height=document.body.clientHeight;
}
x=new Array();
y=new Array();
r=new Array();
cx=new Array();
cy=new Array();
s=8;
for(i=0;
i
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
58
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

رياضيات الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رياضيات الموسوعة الحرة   رياضيات الموسوعة الحرة I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:48 pm


وهذا الموقع يعتبر دليل للرياضيات
تجد فه الكثير

رياضيات الموسوعة الحرة 53684


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
58
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

رياضيات الموسوعة الحرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رياضيات الموسوعة الحرة   رياضيات الموسوعة الحرة I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:51 pm


<table border=0 cellSpacing=cellPadding=0 width=221 bgColor=#ffffff height=0><tr><td height=0 width=338><table border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width=333 height=60><tr><td bgColor=#ffffff height=56 width=320 noWrap>


رياضيات الموسوعة الحرة BOlevel
أرقام مميزة
</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
<table border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 bgColor=#f4faff><tr><td><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=1>
<tr><td bgColor=#f3f3f3 width=341 noWrap align=middle>
رياضيات الموسوعة الحرة Doc [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رياضيات الموسوعة الحرة Doc [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رياضيات الموسوعة الحرة Doc [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رياضيات الموسوعة الحرة Doc [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رياضيات الموسوعة الحرة Doc [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رياضيات الموسوعة الحرة Doc [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رياضيات الموسوعة الحرة Doc [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رياضيات الموسوعة الحرة Doc [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
</TD></TR></TABLE></FONT></TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
 
رياضيات الموسوعة الحرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة الشاملة للحديث الشريف
» حلقات المصارعة الحرة اكثر من 150 حلقة
» احدث حلقات المصارعة الحرة لعام 2012
» رياضيات الصف السادس الابتدائى ترم اول صوت وصوره من وزارة التربيه والتعليم
» منهج الصف الرابع رياضيات جميل جدا صدقنى حمل وجرب وقول رئيك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طوخ دلكه :: القسم التعليمى :: القسم التعليمى-
انتقل الى: