منتدى طوخ دلكه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بك ياأستاذ(ة) زائر في منتدى طوخ دلكه
كل عام وانتم بخير
يتشرف المنتدى بدعوة سياتكم للإشراف على قسم من أقسامه
ونقبل اقتراحاتكم وانضمامكم للمنتدى (مطلوب مشرفين)

 

 البابا يوأنس السادس عشر الطوخى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
57
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

البابا يوأنس السادس عشر الطوخى Empty
مُساهمةموضوع: البابا يوأنس السادس عشر الطوخى   البابا يوأنس السادس عشر الطوخى I_icon_minitimeالخميس 20 أغسطس 2009, 1:06 am

البابا يوأنس السادس عشر
( 1676 - 1718 م)


المدينة الأصلية له:طوخ النصاري
الاسم قبل البطريركية:ابراهيم
الدير المتخرج منة:دير أنبا أنطونيوس
تاريخ التقدمة:9 برمهات 1392 للشهداء - 5 مايو 1676 للميلاد
تاريخ النياحة:10 بؤونه 1434 للشهداء - 15 يونيو 1718 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي:42 سنة و3 أشهر
مدة خلو الكرسي:شهران و6 أيام
محل إقامة البطريرك:حارة الروم
محل الدفن:أبو سيفين بمصر
الملوك المعاصرون:محمدالرابع - سليمان الثاني - أحمد الثانى - مصطفي الثاني - أحمد الثالث
البابا يوأنس السادس عشر الطوخى Divider-3
+ يعرف باسم يوأنس الطوخى إذ أنه من طوخ النصارى بكرسي المنوفية.
+ ترهب بدير الأنبا أنطونيوس بالصحراء الشرقية، ولبس الأسكيم المقدس.
+ رسمه البابا متاؤس الرابع قساً على ديره.
+ ولما خلا الكرسي المرقسى اختاروه بطريركاً - بعد عمل قرعة هيكلية - ورسموه في 9 برمهات سنة 1392 ش.
+ قام بطبخ الميرون المقدس سنة 1419 ش.
+ لما أكمل سعيه مرض قليلاً وتنيَّح بسلام في 10 بؤونه سنة 1434 ش بعد أن جلس على الكرسي اثنين وأربعين سنة وثلاثة أشهر.
صلاته تكون معنا آمين.
البابا يوأنس السادس عشر الطوخى Divider-3
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة القديس البابا يوأنس أل 103 من باباوات الإسكندرية (10 بؤونة)
في مثل هذا اليوم من سنة 1434 للشهداء الأبرار (15 يونية سنة 1718 م) تنيَّح البابا يوأنس السادس عشر البطريرك الثالث بعد المائة. وبعرف هذا البابا باسم يوأنس الطوخي وكان والداه مسيحيين من طوخ النصارى بكرسي المنوفية، فربيا نجلهما وكان يدعي ابراهيم أحسن تربية وزوداه بكل معرفة وأدب وعلماه أحسن تعليم وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صباه فنشأ وترعرع في الفضيلة والحياة الطاهرة. ولما تنيَّح والده زهد العالم واشتاق لحياة الرهبنة فمضي إلى دير القديس أنطونيوس ببرية العربة وترهب فيه ولبس الزي الرهباني واتشح بالاسكيم المقدس. فلما تفاضل في العبادة والنسك اختاره الآباء الرهبان فرسمه البابا متاوس الرابع بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويله قسا علي الدير المذكور فازداد في رتبته الجديدة فضلا وزهدا حتى شاع ذكر ورعه واتضاعه ودعته. ولما تنيَّح البابا البطريرك مناوش وخلا الكرسي بعده اجتمع الأباء الأساقفة والكهنة والأراخنه لاختيار الراعي الصالح فأنتخبوا عددا من الكهنة والرهبان وكان هذا الأب من جملتهم وعملوا قرعة هيكلية بعد أن أقاموا القداسات ثلاثة أيام وهم يطلبون من الله سبحانه وتعالي أن يرشدهم إلى من يصلح لرعاية شعبه ولما سحب اسم هذا الأب في القرعة علموا وتحققوا أن الله هو الذي اختاره إليه هذه الرتبة. وتمت رسامته في يوم الأحد المبارك الموافق 9 برمهات سنة 1392 ش (5 مايو سنة 1676 م) ودعي يوأنس السادس عشر، وكان الاحتفال برسامته فخما عظيما عم فيه الفرح جميع الأقطار المصرية.
وقد اهتم بتعمير الأديرة والكنائس فقد قام بتعمير المحلات الكائنة بالقدس الشريف وسدد ما كان عليها من الديون الكثيرة وجدد مباني الكنائس والأديرة وكرسها بيده المباركة، وأهتم خصيصا بدير القديس أنبا بولا أول السواح وكان خربا مدة تزيد علي المائة سنة فجدده وفتحه وعمره وأعاده إلى أحسن مما كان عليه وجهز له أواني وكتبا وستورا وذخائر ومضي إليه بنفسه وكرسه بيده المقدسة ورسم له قسوسا وشمامسة ورهبانا في يوم الأحد 19 بشنس سنة 1421 ش (25 مايو سنة 1705 م). وقد زار دير القديس العظيم أنطونيوس أب الرهبان المعروف بالعرب بجبل القلزم أربع دفعات الأولي في شهر كيهك سنة 1395 ش (1678 م) وكان بصحبته رئيس الدير وكاتب القلاية السابق وبعض الرهبان، والثانية في 20 برمودة سنة 1411 ش ( 1695 م) في ختام الصوم المقدس وكان معه القس يوحنا البتول خادم بيعة كنيسة العذراء بحارة الروم والشماس المكرم والأرخن المبجل المعلم جرجس الطوخي أبو منصور والمعلم سليمان الصراف الشنراوي، والثالثة في مسرى سنة 1417 ش (1701م)، والرابعة في سنة 1421 ش (1705 م) لتكريس دير القديس أنبا بولا.
وفي شهر أبيب المبارك سنة 1417 ش وقع اضطهاد علي الشعب الأرثوذكسي بمصر المحروسة في زمن الوالي محمد باشا بسبب وشاية وصلته بأن طائفة النصارى الأقباط أحدثوا مباني جديدة في كنائسهم فعين علي الكنائس أغا من قبله ورجال المعمار وقضاة الشرع للقيام بالكشف علي الكنائس فنزلوا وكشفوا وأثبتوا أن في الكنائس بناء جديدا ولكن عناية الله تعالي لم تتخل عن شعبه بصلوات البابا الطاهر فحنن علي أمته القبطية قلوب جماعة من أمراء مصر وأكابر الدولة وتشفعوا عند الوالي فقرر عليهم غرامة فاجتمع البابا بالسادة الأراخنه المعلم يوحنا أبو مصري والمعلم جرجس أبو منصور والمعلم إبراهيم أبو عوض واتفق الرأي بينهم علي أن يطوف البابا المكرم حارات النصارى ويزور البيوت ويحصل منها ما يمكن تحصيل هذه الغرامة قام السادة الأراخنه بتسديدها لأربابها وحصل فرح عظيم في البيعة المقدسة وفتحت الكنائس ورفرف الهدوء السلام في سائر البيع الطاهرة ولكن البابا تأثر من طوافه علي المنازل فتوجه إلى دير القديس أنطونيوس في 7 مسرى سنة 1417 ش للترويح عن نفسه.
وفي سنة 1419 ش اشتاق البابا أن يعمل الميرون المقدس فأجاب الرب طلبته وحرك أنسانا مسيحيا هو الأرخن الكبير المعلم جرجس أبو منصور ناظر كنيستي المعلقة وحارة الروم وكان محبا للفقراء والمساكين، مهتما بمواضع الشهداء والقديسين، وكان مشتركا مع البابا في كل عمل صالح فجهز مع قداسة البابا ما يحتاج إليه عمل الميرون وتم طبخه وكرسه البابا بيده الكريمة في بيعة السيدة العذراء بحارة الروم واشترك في هذا الاحتفال العظيم الأباء الأساقفة والرهبان والشيوخ لأن الميرون لم يكن قد طبخ منذ مائتين وسبع وأربعين سنة تولي فيها الكرسي ثمانية عشر بطريركا. وهو أول من قام ببناء القلاية البطريركية بحارة الروم وخصص لها إيرادات وأوقافا.
وفي سنة 1425 ش (سنة 1709 م) قام هذا البابا بزيارة القدس الشريف ومعه بعض الأساقفة وكثير من القمامصة والقسوس والأراخنه عن طريق البر السلطاني وقد قام بنفقة هذه الزيارة المقدسة الشماس المكرم والأرخن المبجل الشيخ المكين المعلم جرجس أبو منصور الطوخي بعد أن تكفل بنفقة ترميم وصيانة بيعة السيدة العذراء الشهيرة بالمعلقة بمصر.
وكان البابا يفتقد الكنائس ويزور الديارات والبيع كما زار بيعة مار مرقس الإنجيلي بالإسكندرية وطاف الوجهين البحري والقبلي وأديرتهما وكنائسهما وكان يهتم بأحوالهما ويشجعهما ورتب في مدة رئاسته الذخيرة المقدسة في الكنيسة وهي جسد المسيح ودمه لأجل المرضي والمطروحين الذين لا يقدرون علي الحضور إلى الكنائس.
وكان البابا محبوبا من جميع الناس وكانت الطوائف تأتي إليه وتتبارك منه كما كان موضع تكريمهم واحترامهم لأنه كان متواضعا وديعا محبا رحوما علي المساكين وكان بابه مفتوحا للزائرين وملجأ للقاصدين والمترددين وكانت جميع أيام رئاسته هادئة وكان الله معه فخلصه من جميع أحزانه وأجاب طلباته وقبل دعواته وعاش في شيخوخة صالحة مرضية.
ولما اكمل سعيه مرض قليلا وتنيَّح بسلام هو وحبيبه الأرخن الكريم جرجس أبو منصور في أسبوع واحد فحزن عليه الجميع وحضر جماعة الأساقفة والكهنة والأراخنه وحملوا جسده بكرامة عظيمة وصلوا عليه ودفنوه في مقبرة البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في 10 بؤونه سنة 1434 ش بعد أن جلس علي الكرسي أثنين وأربعين سنة وثلاثة أشهر
صلاته تكون معنا. آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
57
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

البابا يوأنس السادس عشر الطوخى Empty
مُساهمةموضوع: رد: البابا يوأنس السادس عشر الطوخى   البابا يوأنس السادس عشر الطوخى I_icon_minitimeالخميس 20 أغسطس 2009, 1:07 am

معلومات إضافية


في 1676 سيم بطريركا، وكان يدعى أولا ابراهيم بن المغربى من طوخ دلكه منوفية، وترهب بدير الأنبا انطونيوس، وفي أثناء رئاسته قام بافتقاد ابنائه في الوجهين القبلى والبحرى، وزار القدس وكان في صحبته رجل من اكابر المسيحيين هو جرجس الطوخى الذي ساعده في عمارة ما تهدم من الكنائس والاديرة وبخاصة دير الأنبا بولا الذي كان قد تخرب عدة مرات فعمره هذا الاب البطريرك واعاد إليه الرهبان بعد أن ظل خاليا حوإلى مائة سنة، وبنى دار البطريركية بحارة الروم، وارسل رجلا من افاضل المسحيين وهو المعلم لطف الله إلى السلطان لرفع الجزية عن حارة الروم، كما كرسي الميرون المقدس سنه 1419 ش

وقد حلت في أيامه بالكنيسة الكثير من الكوارث فاحتملها في صبر، وتنيَّح بسلام في سنه 1718 بعد أن ظل في الكرسي حوإلى 42 سنه.



علاقته بالكاثوليك:

زار مصر في عهده قنصل فرنسى سنه 1692 اسمه (مولييه) وكتب كتابا عنها ذكر فيه عن الأقباط " انهم اقل جهلا وغشومة، ولكنهم منشئون بما يحسبه غيرهم هرطقة" وقال ايضا "أن المسلمين الذين مع ما كانوا عليه من المهارة والجدارة لم يستطيعوا أن يخدموا إليهم واحدا منهم، رغما عن طول بقائهم بينهم وعمل كل ما في وسعهم لاقناعهم "

" وانه إذ لم يقو المرسلون على اجتذاب القبط إليهم بالاقناع دبروا حيلة أخرى، فصاروا يوزعون صدقات نقدية على من يحضر منهم إلى كنيستهم، فالتجأ إليهم جمع من الفقراء. ولما استبدل رئيس الدير بغيره الغى التصديق بهذه الكيفية ولذلك لم يعد من الفقراء من يقترب من كنيسة الافرنج ".

ومما رواه هذا القنصل عن شده تمسك الأقباط بعقيدتهم هو أن لويس الرابع عشر ملك فرنسا طلب منه أن ينتخب ثلاثة شبان من الأقباط الاذكياء من عائلات طيبة ويرسلهم إلى فرنسا ليتعلموا على نفقة الحكومة الفرنسية، فلم يرض اغنياء الأقباط او فقراؤهم أن يسلموا أولادهم خوفا من أن يغيروا معتقدهم، وكان المرسلون اللاتين قد فتحوا مدارس لتعليم الشباب القبطي، فبمجرد اشاعة الخبر منع الأقباط أولادهم منها، فاصبحت خاوية، ولم يبق مع الكاثوليك سوى عدد قليل، وهم الذين اخذوهم من والديهم وهم أطفال من أولاد الفقراء وربوهم منذ نشأتهم على المعتقد الكاثوليكى، غير أن هذه الطريقة التي عمدوا إليها لم تنجح ايضا، فإن كثيرين من أولاد الأقباط الذين علموهم في رومية عندما عادوا إلى اوطانهم شق عليهم ترك عقيدتهم الاصلية فعادوا إليها مرة أخرى.

فضلا عن ذلك فإنه لما ادرك الأقباط أن المرسلين الكاثوليك لا يأخذون أولادهم إشفاقا عليهم، وانما ليلقونهم المعتقد الكاثوليكى، فامتنعوا عن تقديم أولادهم لهم حتى الفقراء منهم "وحتى الذين كانوا جوعى وكنا نعطيهم طعاما، امتنعوا عن المجئ الينا خوفا على عقيدتهم".

وكان بعض الأقباط التابعيين لأسقف روما قد غشوه بأن بطريرك الأقباط اظهر رضاه عن دراس الايطاليين وانه امر ابناء رعيته بتعليم أولادهم فيها، فلما اطلع مواليخ على الحقيقة افهمه بأن البطريرك لم يكن يعترف بأعماله ولا بوجود المرسلين الايطاليين بل كان يفترض عدم وجودهم بالمرة في البلاد.

ولما رأى الكاثوليك فشل مساعيهم في مصر تحولوا إلى الحبشة مرة اخرى، فبعد أن ارسلوا ثلاث ارساليات أخرى سنه 1706، ارسلوا بايعاز من الملك لويس 19 ملك فرنسا طبيبا إلى الحبشة يدعى (دى رول) ليدبر بحسن سياسته مع ملكها تمهيد الطريق لليسوعيين لقبولهم فيها وكان معه ترجمان سورى يسمى الياس، فلما وصلا إلى ستار قبض عليهما حاكمها وحجز عنده الطيب واطلق الترجمان كى يذهب إلى الملك ويطلب منه السماح بدخولها إلى الحبشة فرد عليه الملك انه يسمح لها اذا كانوا سياحا اما غير ذلك فلا، فلما رأى ملك سنار رد الملك قام بقتل اليسوعى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بطاركة أقباط بنفس الاسم:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
عادل ميخائيل
مدير عام المنتدى
عادل ميخائيل


ذكر
عدد المساهمات : 1856
نقاط : 3495
تاريخ الميلاد : 22/04/1966
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
57
العمل/الترفيه : معلم اول أ
المزاج : هاوى

البابا يوأنس السادس عشر الطوخى Empty
مُساهمةموضوع: رد: البابا يوأنس السادس عشر الطوخى   البابا يوأنس السادس عشر الطوخى I_icon_minitimeالخميس 20 أغسطس 2009, 1:22 am

سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)



يوأنس السادس عشر البابا المائة وثلاثة





الشهير بالطوخي، كان من ناحية طوخ النصارى بالمنوفية، وكان اسمه إبراهيم وترهب بدير الأنبا أنطونيوس باسم الراهب إبراهيم الأنطوني، وسيم بطريركًا باسم البابا يوأنس سنة 1676م. ملابس سوداء حدث في أيّامه أن اشتد الغلاء في البلاد وكان ذلك في سنة 1678م، وفضلاً عما أصاب البلاد من الغلاء، نودي في نفس السنة أن يُعلِّق النصارى في رقبتهم جلجالان وفي رقبة اليهودي جلجال واحد، وأن يضع كلٍ من اليهود والنصارى عمائمهم، وألا يلبسوا أثواب من الجوخ أو الصدف، كما أنه نودي ألا تأتزر نساء النصارى بمآزر بيضاء وتكون ملابس النصارى عمومًا سوداء.



التعمير في أيّامه:

أقام نُظَّارًا لكل كنائس القاهرة وقام بتعمير القلاية البطريركية بحارة الروم وتعمير كنائس وأديرة ومحلات القدس. وأرسل المعلم لطف الله إلى السلطان لرفع جزية المال عن حارة الروم. قام بزيارة الوجهين القبلى والبحرى مفتقدًا أحوال الشعب، وكان في صحبته رجل من أراخنة الأقباط يدعى جرجس الطوخي. وقد ساعده هذا الأرخن على عمارة ما اندثر من الكنائس والأديرة، خاصة دير القديس بولا الذي كان قد خُرّب منذ أعوام طويلة، فعمّره هذا البابا، وأعاد إليه الرهبان بعد أن خلى من الرهبان حوالي مائة عام. حدث في أيّامه غلاء شديد وفناء للبشر بسبب عدم وفاء النيل، وما نتج عنه من وباء وغلاء وذلك في سنة 1695م. كما حدث في أيّامه ترتيب طقس "علبة الذخيرة المقدسة" وحملها للمرضى والمقعدين والمطروحين في منازلهم، وصار العمل بهذا الترتيب إلى يومنا هذا. صُنِع في أيّامه الميرون المقدس وذلك سنة 1703م، كما زار في أيّامه دير الأنبا أنطونيوس ثلاث مرات، وقام بتعمير دير الأنبا بولا أول السواح، وأيضًا فصل وقف دير الأنبا أنطونيوس عن أوقاف دير الأنبا بولا.



إغلاق الكنائس وحدوث كوارث في زمنه:

أيضًا وقع اضطهاد على الأقباط سنة 1701م، في زمن ولاية أحمد قرة محمد باشا، الذي سعى إليه أحد الحاسدين مدعيًا أن طائفة النصارى أقامت مبانٍ جديدة في كنائسهم، فقام الوالي ببحث الأمر وأمر بإغلاق الكنائس، وهدم ما تم تجديده، ولم يشفع في ذلك ويلغي الأوامر سوى تقديم مبلغ خاص له وهو "صرة من الدراهم". كذلك في زمنه حدث عدم وفاء النيل وأعجوبة فيضانه على يديه، وفي سنة 1711م حدثت زلزلة عظيمة وحل الجراد بالبلاد وكان ذلك في عيد القيامة المجيد، فرحم الله العباد بنزول الأمطار وإطلاق الرعود فمات الجراد ونجت البلاد من مصائبه. حدث سنة 1718م وباء شديد آخر مات من جرائه خلق عظيم، وتنيّح به البابا ودفن في مدفن البطاركة بكنيسة القديس مرقوريوس بمصر القديمة، وذلك في مدة حكم السلطان العثماني أحمد الثالث.



كتاب مولييه:

فى أيام البابا حضر إلى مصر قنصل فرنسى يدعى مولييه وذلك في عام 1692، ووضع كتابًا عن مصر جاء فيه عن الأقباط: [إنهم أقل جهلاً وغشومة، ولكنهم متشبثون بما يحسبه غيرهم هرطقة... مع ما كان عليه المرسلون اللاتين من المهارة والجدارة لم يستطيعوا أن يجذبوا إليهم واحدًا منهم رغمًا من طول بقائهم بينهم، وعمل كل ما في وسعهم لإقناعهم... إنه لما لم يقوً المرسلون على اجتذاب القبط إليهم بالإقناع دبروا حيلة أخرى، فصاروا يوزعون صدقات نقدية على من يحضر منهم إلى كنيستهم، فالتجأ إليهم جمع كبير من الفقراء. ولما استبدل رئيس الدير بغيره ألغى الصدقة بهذه الكيفية، ولذلك لم يعد من الفقراء من يقرب كنيسة الإفرنج. طلب لويس الرابع عشر ملك فرنسا (من القنصل الفرنسى) أن ينتخب ثلاثة من شبان الأقباط الأذكياء من عائلات طيبة يرسلهم إلى فرنسا ليتعلموا على نفقة الحكومة الفرنسية، فلم يرضَ أغنياء الأقباط أو فقراؤهم أن يسلموهم أولادهم خوفًا من يغيروا معتقدهم.] ذكر أيضًا أن بمجرد اشاعة الخبر بأنهم فتحوا مدارس لتعليم الشبان منع الأقباط أولادهم عنها فصارت خاوية، ولم يبقً مع الكاثوليك سوى بضعة أفراد، الذين أخذوهم من والديهم وهم أطفال من أولاد الفقراء وربّوهم منذ نشأتهم على المعتقد الكاثوليكي، غير أن هذه الطريقة التي عمدوا إليها، لم تنجح أيضًا، فإن كثيرين من الذين علموهم في روما عندما عادوا إلى أوطانهم شق عليهم ترك عقيدتهم، ورجعوا إلى كنيستهم مرة ثانية. يقول مسيو مولييه "حتى الذين كانوا يتضورون جوعًا وكنا نعطيهم طعامًا امتنعوا عن المجيء إلينا خوفًا من أن نكثلكهم".



محاولات جديدة للكاثوليك في أثيوبيا:
إذ رأى اللاتين فشل مساعيهم في مصر عادوا للعمل في أثيوبيا. فبعد بعث ثلاث إرساليات آخرها عام 1706م، أرسلوا بإيعاز من لويس التاسع عشر ملك فرنسا طبيبًا لأثيوبيا يدعى دي رول ليُحسن سياسته مع ملكها تمهيدًا لدخول اليسوعيين إلى أثيوبيا. وكان مع الطبيب مترجم سوري يدعى إلياس. وإذ وصلا أثيوبيا قبض الحاكم سنار عليهما وحجز الطبيب وأطلق سراح المترجم، لكي يذهب إلى الملك ويطلب منه السماح بدخولهما بلاده. رد عليه ملك أثيوبيا بأنه إن كان داخلاً كسائح فلا بأس من ترك الحرية له ليدخل بلاده، أما إذا كان داخلاً للكرازة كيسوعي فلابد من منعه من دخول أثيوبيا. تشكك السلطان سنار من جهة الطبيب فبعد أن حجزه ثلاثة أشهر قتله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.adel66.yoo7.com
 
البابا يوأنس السادس عشر الطوخى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس البابا يوأنس أل 103 من باباوات الإسكندرية
» البابا متاؤس الثالث الطوخى
» البابا كيرلس السادس
» القديس الشهيد ميخائيل الطوخى
» معجزات قداسة البابا كيرلس السادس(93 معجزة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طوخ دلكه :: القسم الدينى :: كنيستى السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بطوخ دلكه-
انتقل الى: